اعتقلت السلطات الأميركية متطرفيين أميركيين بتهمة التخطيط لشن هجوم بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية على مركز تجنيد تابع للجيش في سياتل شمال غرب الولاياتالمتحدة، وذلك بعد وقوعهما في شرك نصبه لهما مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي). وقال المصدر إن أبو خالد أبو لطيف الشهير باسم جوزف أنتوني ديفيس (33 عاماً) ووالي مجاهد الشهير باسم فريديريك دومينغي (32 عاماً) اعتقلا مساء الأربعاء وبحوزتهما الأسلحة التي كانا يعتزمان استخدامها لتنفيذ اعتدائهما. وألقي القبض عليها استناداً الى لائحة اتهام تتضمن سبعة اتهامات بالتآمر لقتل ضباط وموظفين للولايات المتحدة والتآمر لاستخدام قنابل وأسلحة أخرى في جرائم. وقالت سلطات الادعاء إن الرجلين خططا في الأصل لمهاجمة قاعدة لويس مكورد المشتركة في ولاية واشنطن لكنهم حولوا الهدف إلى المكان الذي يجري فيه فحص المجندين الجدد وإتمام إجراءات تجنيدهم. وإذا أدين الرجلان فإنهما يواجهان حكماً قد يصل الي السجن مدى الحياة. من جهة أخرى أعلنت وزارة العدل الأميركية أن عنصراً في احتياطي البحرية الأميركية يبلغ من العمر 22 عاماً اعتقل الأسبوع الماضي وجهت إليه الخميس تهمة إطلاق النار خمس مرات في خريف 2010 على منشآت عسكرية بينها البنتاغون. وقالت الوزارة إن يوناثان ميلاكو الذي التحق بمشاة البحرية الأميركية (المارينز) قبل أربع سنوات، يواجه عقوبة السجن المؤبد إذا ما أدين ب»حمل سلاح ناري على علاقة بجريمة عنيفة» و»أفراغ هذا السلاح»، ولكن قبلاً يجب على المدعي العام أن يثبت أن الجرم المنسوب الى المتهم هو بالفعل «جرم عنيف». وأشار المدعي العام نيل ماكبرايد الخميس في تصريح لشبكة «سي ان ان» الى أن «التحقيق مستمر ومن الممكن توجيه اتهامات أخرى».