واشنطن - يو بي آي، أ ف ب - اعتقلت السلطات الأميركية مواطنين أميركيين اثنين بتهمة التآمر لقتل مجندين أميركيين في القوات العسكرية في مدينة سياتل شمال غربي الولاياتالمتحدة. ونقلت شبكة «سي إن أن» الأميركية عن مسؤول كبير في مجال مكافحة الإرهاب في وزارة العدل إن «الشابين الأميركيين، متهمان بالتآمر لقتل رجال ونساء مجندين في القوات المسلحة لخدمة وحماية البلاد بدافع من أيديولوجية متطرفة عنيفة». والمتهمان المعتقلان هما أبو خالد عبد اللطيف الذي يعرف أيضاً باسم جوزيف أنتوني ديفيس (33 سنة) من سياتل، ووالي مجاهد المعروف أيضاً باسم فريدريك دومينغيو (32 سنة) من لوس أنجليس. وقال مساعد المدعي العام تود هينين إنه تم تفادي التهديد ولم يلحق بالعامة الخطر بسبب تدخل السلطات. وبدأ مخبرو مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي أي) بمراقبة عبد اللطيف ومجاهد خلال الشهر الماضي، وجمعوا أشرطة فيديو وتسجيلات بينهما، تتضمن مناقشات بشأن هجوم عنيف على مركز تجنيد الجيش في سياتل. وقال المسؤولون الأمنيون إن المتهمين كانا حازا أسلحة بينها رشاشات، وكانا خططا بداية للهجوم على قاعدة عسكرية في واشنطن، لكنهما غيرا بعدها أهدافهما وقررا مهاجمة مركز التجنيد في سياتل. ونقلت «سي أن إن» عن مصدر استخباري أن عبد اللطيف قال إن المخطط السياسي لمهاجمة قاعدة «فورت لويس» في واشنطن، «سيكون رداً على الجرائم التي ارتكبها الجنود الأميركيون في أفغانستان». ومثل المتهمان الخميس أمام المحكمة في سياتل حيث استمعا إلى التهم الموجهة إليهما بينها التآمر لاستخدام القنابل اليدوية والأسلحة النارية لقتل ضحايا واستخدامها بعدها لمقاتلة الشرطة وقت الهروب. على صعيد آخر، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن عنصراً في احتياطي البحرية الأميركية (مارينز) يبلغ من العمر 22 سنة، اعتقل الأسبوع الماضي وجهت إليه الخميس تهمة إطلاق النار خمس مرات في خريف 2010 على منشآت عسكرية بينها وزارة الدفاع (البنتاغون). وأفادت الوزارة بأن يوناثان ميلاكو الذي التحق بمشاة البحرية الأميركية (المارينز) قبل اربع سنوات، يواجه عقوبة السجن المؤبد إذا دين ب «حمل سلاح ناري على علاقة بجريمة عنيفة» و»إفراغ هذا السلاح»، ولكن قبلاً يجب على المدعي العام أن يثبت أن الجرم المنسوب إلى المتهم هو بالفعل «جرم عنيف». وأشار المدعي العام نيل ماكبرايد الخميس في تصريح إلى شبكة «سي إن أن» إلى أن «التحقيق مستمر ومن الممكن توجيه اتهامات أخرى». والمتهم عنصر في الاحتياط لم يسبق له أن خدم في العراق أو أفغانستان. وإلى حين اعتقال هذا الشاب الجمعة، ظل لغز إطلاق النار خمس مرات بين 17 تشرين الأول (أكتوبر) و2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 إما في وقت متأخر من المساء أو في وقت مبكر من الصباح، من دون تفسير. واستهدف إطلاق النار إضافة إلى البنتاغون مراكز تجنيد تابعة للجيش والمتحف الوطني للمارينز. وكل هذه المباني تقع في فرجينيا (شرق). وألحق إطلاق النار إضراراً بقيمة 100 ألف دولار.