إن الموت هادم اللذات.. حقيق مع أنه محرض للعبرة، شاهد أول على أن لا شيء يرافق المرء إلا ما يكون مصدره القلب والعقل. *** ورقة الشجرة الجافة حين تتكسر بدعس قدم تُصدر صوتاً، ذلك نداء الخضرة التي جعلتها في اليد من قبل.. *** أبي ليس هو فقط الذي أنتمي لدمه واسمه، إنه كل من يحافظ على الأرض التي تقلني، والغذاء الذي يقيمني، والدواء الذي يبلسمني، ونقاء الماء الذي يرويني.. *** هذا لكم، أما ما هو لي فأقول: * كتبت أم ريان تناقش مقترح مجلس الشورى بفرض رسوم على الأراضي، وهي تعترض على الفكرة، وتتمنى عدم وصولها للتنفيذ؛ إذ تكلفة شراء الأراضي في الوقت الحاضر تكبد الكثير من القروض، وتأخذ الكثير من طمأنينة الشباب نحو قدرتهم على بنائها وتأثيث ما يبنى، ومن ثم تقسيط دفعات القروض، ومن هذا المنطلق فهي تقول إنها تعبت كثيرا حتى تمكنت من شراء قطعة صغيرة لا تستطيع بناءها فكيف سوف تتمكن في حال تنفيذ هذا المقترح من دفع رسومها..؟ ولعل مجلس الشورى يتنبه للحالات العامة والخاصة، عند تقديمه مقترحات تتعلق بمصالح الأفراد، وأوضاعهم المالية، وتحديداً من يتولى إعالة غير متكافئة مع دخله من الرجال والنساء. وأجدها فرصة لأن أقدم شكري لك أم ريان بنت حائل، جارة أجا وسلمى ومرابع الشعراء، وفضة القمر، لكل حرف يردني منك، مضمخاً بعبير روحك الجميلة، ولا أجمل من ندائك لي بالأمومة وهي ممنوحة لك بمعانيها وحسها. حفظ الله لك صغيرك ريان وأنبته نباتاً حسناً، وجعله لك قرة عين في الدارين. * كتب عبدالكريم الضويحي: (فيما هو آت تطرحين موضوعات بالغة الأهمية، غير أنني ألاحظ أن الجهات المعنية لا تناقشها، كما تناقش موضوعات عامة يكتبها الكتاب تتعلق بالأشخاص أو الخدمات أو الرأي المناقض، كيف دكتورة خيرية يكون شعورك ووزارة مثل التربية والتعليم لا تستفيد مما تطرحينه يتعلق بشؤونها.. على سبيل المثال لا الحصر..؟)... * يا عبدالكريم، كثيراً ما جاءت مساءلاتكم قرائي الأعزاء في هذا الخصوص، وتجدها في تعقيباتكم اليومية, عني تنحصر مسؤوليتي أمام الله، ومن ثم المجتمع فيما تتضمنه حروفي... ولعلك تعلم أن كثيراً ما نتوقع، وقليلاً ما يتحقق ما نتوقعه.. ولعل فيما كتبته أنت الآن ما يطمئن إلى أن حبر اليراع لا يتبخر أبداً.. * كتب محمد الثنيان: (لاحظت أن الكتابة عن قيادة المرأة أخذت أبعاداً مختلفة، غير أنني لم أجدك ولا في مقالة تتعرضين للكتابة عنها، وكنت أتمنى رؤيتك في الموضوع..). * يا محمد، تعودت ألا أخوض فيما يتهافت عليه الآخرون، كل أمر صحيح سيجد مجراه، وكل أمر يضطرب ستهدأ حركة مياهه، والأيام وحدها كفيلة بالنهايات.. كل الذي نتمناه، في كل أمر يتعلق بالمرأة، الوصول إليه عن قناعات ذات رؤية واعية، وليس عن ركوب موجة وقتية، للإبحار مع التيار.. إن كانت الأهداف من كل أمر هي النتائج الكاسبة لا الخاسرة، بمفهوم يشمل كل أسس المجتمع وأبنيته، واحتياجاته وضروراته، وفق هذه الرؤية. *** إلى: * موضي العتيبي: كلماتك جميلة، ومشاعرك سامية، أبادلك بالدعاء لك والشكر. * صالح الغامدي: سوف أحيل رسالتك للجهة المسؤولة، ولعلك تجد الفرصة. وشكراً للثقة. * وفاء العواد: ليس لدي معلومات فأفيدك عن التصريح الذي سألت، هل تراجعين وزارة الثقافة والإعلام في الموضوع؟ * العنود م: يمكنك زيارة القسم النسائي في جريدة الجزيرة فلديهن إجابة جميع أسئلتك؛ إذ ليس لي علاقة بالعمل التحريري، ولا الإداري. مع شكري للثقة. عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص.ب 93855
