يجب أن نؤمن بسنن الحياة وبمقولة (لو دامت لغيرك ما اتصلت لك) .. وحقيقة البقاء للأفضل! وبأنه لا يمكن لسعد الحارثي أو غيره الاستمرارية في زمن الاحتراف خاصة وأن لعبة كرة القدم مرتبطة بسن الشباب المتقدم حيث الحيوية والنشاط.. وإلا لم نشهد اعتزالات النجوم كالنعيمة وماجد وسامي وأحمد جميل وغيرهم حيث مواصلة اللعب (على الواقف) والإحالة للتقاعد عند بلوغ السن النظامية!! .. منذ أكثر من موسم كان الحارثي نجماً على الورق.. وجمهوره يتغنى به بفعل العاطفة.. لكن هناك جهازين فني وإداري لا يستطيعان خداع وتضليل الرأي العام أو الخاص (العالمي)، فكان القرار الصائب في عدم التفكير بتجديد عقده لفترة قادمة.. ولو كانت لعدة شهور! .. ثم إنه وفقاً لمعلومات متفاوتة فإنّ الحارثي قد بالغ كثيراً في شروطه مطالباً بمبالغ مالية تسيل لها اللعاب! .. قال النصر للحارثي وداعاً وابحث عن فرصتك في أي فريق سواء كان محلياً.. أم خارجياً! .. تمنياتي الخاصة له بالتوفيق في مشواره المقبل.. ونصيحة من القلب إن هو فضّل الاستمرار في الملاعب وحتى يحقق مساحة متواضعة من نجوميته السابقة.. أن يعاهد نفسه على جدية الأداء ورفع مخزونه اللياقي.. وأخيراً الابتعاد عن ممارسة هوايته المفضّلة والمتمثلة في كثرة الاعتراضات على قرارات الحكام.. وحول أسباب (تافهة) جداً!! وعند (سعد) الخبر اليقين! .. و.. سامحونا! لماذا (كُرِّم) المطوع؟ تلقيت دعوة كريمة من الإخوة في نادي الرائد لحضور مناسبة حفل تكريم الرئيس فهد المطوع.. ونظراً لارتباطي بمناسبة اجتماعية في الرياض بنفس الموعد قررت الاعتذار عن عدم الحضور مباركاً خطوة الرائد بتكريم رئيسهم المطوع! .. هناك من اعترض على فكرة التكريم.. لدرجة أن البعض قالوا نحن كرمناه في بيوتنا.. فلماذا نكرمه في نادينا؟ .. تلك (لهجة حادة) غير معتادة في كيان رائد التحدي.. وتشير في مضمونها إلى وجود خلافات وانقسامات شرفية ووسط الإعلام الرائدي.. هناك من يقف مع المطوع (قلباً وقالباً) وتلك الفئة تثمّن جهد وعطاء الرئيس وتحمله كافة تكلفة مصروفات النادي وموازنته لموسمين سابقين! .. أما في المقابل فإنّ اعتراضاتهم على شخصية المطوع تدور حول تفرده بالرأي وعدم استشارته أعضاء الشرف.. وحتى الأخذ بوجهات نظر الإعلام الرائدي! .. وبعيداً عن سياسة (مع أو ضد) فإن تكريم المطوع من قِبل ناديه يُعد عملاً إيجابياً.. وهو نوع من الوفاء والاعتراف بالجميل .. وبالتالي أطرح تساؤلاً على الإخوة الكرام الذين أعلنوا رفضهم فكرة التكريم أو المشاركة فيه! (تعاونوا) في ما بينكم أيها الأحبة بنادي الرائد لكي لا يسير الكيان في نفق مظلم مستقبلاً.. و.. سامحونا! بالأعمال .. وليست الآمال يا لجنة الاحتراف!! توقفت طويلاً.. أتأمل جملة ختام بيان لجنة الاحتراف - الذي لن يكون هو الأخير - فاللجنة - ما شاء الله - تمتلك قدرة فريدة من نوعها في صياغة البيانات بصفة متتالية - سواء عند الضرورة أم عدمها - كان الموضوع يدور حول احتراف خالد الغامدي لاعب القادسية في أحد الأندية السويسرية - ربما بتوصية من الفتى الذهبي حسين عبد الغني - الذي كانت له تجربة ناجحة هناك ولكنه أخفق في ترجمتها عند مشاركته فريق النصر!! .. لجنة الاحتراف أكدت بأنها تسعى بكل جدها (وعمها وخالها) وما بين القوسين هي من قِبلي.. ولا شأن للجنة بها من بعيد أو قريب! أقول.. هي تسعى لتحقيق آمال احتراف أكبر عدد من لاعبي كرة القدم السعودية في الأندية الخارجية المميزة.. شريطة أن يتم ذلك بالطرق النظامية التي تحفظ حقوق جميع الأطراف المعنية!! .. تلك مشكلتنا الدائمة.. أعمالنا تتم بواسطة الآمال والتمنيات.. بعيداً عن المنهجية.. والتخطيط.. ودراسة الجدوى في احتراف أقل قدر ممكن من اللاعبين.. وليس كما تأمل اللجنة في نظرتها الثاقبة حول احتراف أكبر عدد ممكن! .. ختاماً.. أقول كفاية احتراف ناجي مجرشي وأخيراً الغامدي القدساوي الذي لا أعرف إن كان يعرف أين موقع سويسرا.. في الشرق أم الغرب! .. وكلنا في الاحتراف شرق!! .. و.. سامحونا! سامحونا .. بالتقسيط المريح! بالتوفيق للطالب الجامعي مدير الكرة بنادي الهلال سامي الجابر ولكافة الطلبة والطالبات. كما حدثت حالة خسوف للقمر فإن (شمس) النصر (العالمي) تعيش حالة كسوف نتمنى أن تكون (جزئياً) وليس (كلياً). مهمة صعبة جداً لخالد المعجل في إدارته منتخب المملكة الأول.. دعواتنا له بالمزيد من النجاحات. يشهد منزل محمد الحسيني الرياضي المخضرم اجتماعاً في غاية الأهمية لأعضاء شرف الرياض، حيث الاتفاق على مرشح جديد كرئيس خلفاً لتركي البراهيم.. بالتوفيق! .. و.. سامحونا