وطني يا وطن الوفاء والأوفياء، وطني يا وطن العزة والكبرياء. آه يا وطني!..... كم أعشقك عشقاً لا تكفيه حروف مقالة. آه يا وطني!..... كم أبك حبّا لا أرجو زواله. منك يا وطني تعلمت كيف تكون الحياة. وبحبك يا وطني تنطق العيون قبل الشفاه. يا وطني ....... وبرغم تعاقب الفصول، شتاءً وصيفاً. ربيعاً وخريفاً. بقيت شامخاً، أبياً صارخاً، في وجه الرياح والأعاصير و الشرور، لك الشريعة الإسلامية سد منيع وسور. يا وطني...... أنت مضرب الأمثال، في سهولك والجبال، وفي كل الأزمنة والأحوال، تلك حقائق لا تقبل الجدال. يا وطني....... كل الذي قيل عنك نظماً ونثراً، لا يفي بالغرض، بل هو تذكير وذكرى. يا وطني...... يقودك الشهم الهمام، ابن الموحد والإمام، حامي حمى الإسلام. محبوب كل الأنام، فهل من لائم في حبك يا وطني......؟ لا أعتقد، لا أعتقد، لا أعتقد، يا وطني....... رئيس قسم الصفوف الأولية بتعليم الزلفي