عقدت الحكومة اللبنانية الجديدة جلستها الأولى في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان وحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء باستثناء الوزير طلال أرسلان، الذي كان قدم استقالته فور تشكيل الحكومة. وخلصت الحكومة إلى تشكيل لجنة لإعداد وصياغة البيان الوزاري برئاسة رئيس الحكومة تضم 8 وزراء بعد اعتذار وزير الدولة نقولا فتوش. وبحسب بيان قرأه وزير الإعلام وليد الداعوق، فقد استهل الرئيس سليمان الجلسة بكلمة أكد فيها ضرورة أن تكون الحكومة فريق عمل واحد وتعمل لجميع اللبنانيين. وأكد رئيس الجمهورية أن الحكومة «ولدت بأجندة لبنانية مئة في المائة ومن دون أي تدخلات أجنبية». ولفت إلى إن سوريا لم تتدخل فيها. من جهته، جدد ميقاتي «التزام لبنان بالاتفاقات والقرارات الدولية تحت سقف حماية السلم الأهلي». وأعرب ميقاتي عن تقديره لما قدمه رئيس المجلس النيابي نبيه بري من تضحيات لولادة الحكومة (تنازل عن وزير شيعي مقابل توزير شخصية سنية سابعة) مشيراً إلى أنها سابقة أتت لمصلحة لبنان وللتأكيد إن الفتنة لا يمكن أن تتسلل إلى الطائفتين السنية والشيعية.