قالت محكمة بحرينية الأربعاء: إنها ستسمح لأربعة صحفيين متهمين بنشر قصص زائفة باستدعاء شهود في محاكمتهم وهو ما قال نشطاء: إنه إجراء غير مألوف في قضايا لها صلة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقضية صحفيي (الوسط) الذين يحاكم أحدهم غيابيًا منذ ترحيله هي إحدى القضايا القليلة المرتبطة بالاضطرابات التي تنظرها محكمة مدينة. وأجلت القضية إلى جلسة 19 يونيو حزيران. وأفرج بكفالة عن المتهمين وبينهم رئيس تحرير الصحيفة السابق. وقالوا: إنهم فوجئوا بالقرار مضيفين أنه يشير إلى أن القضية تلقى معاملة عادلة. وعلق إصدار الوسط لفترة وجيزة بعدما اتهمت بتزوير ست مقالات إخبارية لكنها عاودت الصدور مرة أخرى بعد استقالة رئيس تحريرها منصور الجمري ورجلين آخرين يحاكمان - المدير الإداري البريطاني وليد نويهض والبحريني عقيل ميرزا رئيس الأخبار المحلية - في أبريل نيسان. ودفع الصحفيون ببراءتهم من تهم اختلاق أنباء ونية التسبب في حالة من عدم الاستقرار. وعقوبتهم في حالة إدانتهم الغرامة أو السجن لما يصل إلى عامين. وأبلغ الجمري الصحفيين أن الجلسة التي قدم الدفاع فيها ثلاثة أدلة لإظهار أن الصحيفة كانت على اتصال بالملك وغيره من كبار المسؤولين بالإضافة إلى خطابات لوزارة الداخلية تطلب المساعدة بعدما تعرضت مكاتبها للهجوم في مارس آذار. وتعهدت البحرين في وقت متأخر من مساء أمس الأول الثلاثاء بمقاضاة صحيفة اندبندنت البريطانية التي تتهمها «بالتشهير والقيام بحملة إعلامية متعمدة» ضدها مستشهدة بمقالات الصحفي روبرت فيسك.