أقيمت صباح أمس ورشة العمل الأولى لصندوق التنمية الزراعية في مبادرتها السابعة بمشاركة أكثر من 33 هيئة على مدى يومين متتاليين، حيث ناقشت الورشة في يومها الأول نتائج دراسة الوضع الحالي لقطاع الثروة السمكية مع أصحاب المصالح الرئيسية الذين تم تحديدهم في المرحلة الأولى من الدراسة، وعرضت الورشة نتائج الدراسة من قِبل فريق العمل القائم بالمشروع وتمحورت حول إطار العمل المؤسساتي والقانوني ومصائد الأسماك مروراً بمرحلة الاستزراع السمكي إلى مرحلة ما بعد الحصاد والمؤسسات القائمة على ذلك، وخلال الورشة اجتمعت اللجان المتخصصة لتأكيد فهم الوضع الحالي لقطاع المصائد السمكية. وبنهاية اليوم الأول عرضت الجلسة الختامية توصيات اجتماعات المجموعات المتخصصة الفرعية التي ناقشت أهم التحديات التي تواجه قطاع المصائد السمكية وأيضاً النتائج التي تم التوصل لها خلال دراسة الوضع الحالي للقطاع. وقال ل»الجزيرة»وكيل وزارة الزراعة المهندس جابر الشهري: إن المملكة بشكل عام والوزارة بشكل خاص مقبلة على مستقبل واعد نشاهده اليوم وشاهدناه في مناسبات سابقة يدعو للفخر رغم ضعف إمكانيات وموارد المملكة الطبيعية إلا أنها تتجه اتجاهاً سليماً نحو تنمية مستدامة في مجالات التنمية السمكية والثروة الحيوانية.