تعرض رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني لضربة قوية مع رفض الإيطاليين بكثافة في ثلاث عمليات استفتاء العودة للطاقة النووية وخصخصة إدارة المياه والحصانة الجزئية التي يحظى بها بعدما كان واجه نكسة في الانتخابات البلدية. وأقر برلوسكوني في وقت متأخر الاثنين بهزيمته «في كافة المواضيع» معتبرا أن «الإقبال الكبير» على المشاركة في الاستفتاءات «يدل على رغبة لا يمكن تجاهلها بمشاركة المواطنين في القرارات المتعلقة بمستقبلنا». وأظهرت النتائج النهائية أن أكثر من 90% من الناخبين عارضوا الحكومة حول أربع أسئلة: الطاقة النووية وقانون يمنح برلوسكوني حصانة قضائية خصوصا وأنه يحاكم حاليا في ثلاث قضايا منها الفضيحة الجنسية مع روبي غايت، واثنان حول خصخصة المياه. ولم تشمل الأرقام الرسمية التي نشرتها وزارة الداخلية في وقت مبكر أمس الثلاثاء أصوات الايطاليين المقيمين في الخارج. إلا أن أكثر من 94% من المقترعين رفضوا مشاريع الحكومة لإقامة محطات نووية جديدة والتي كانت أحد أبرز نقاط سياسته. وصوت 95% تقريبا على تجريد برلوسكوني من امتيازات خاصة منحت له بصفته رئيسا للحكومة وتعفيه من المثول أمام المحكمة.