أكَّدت مصادر (الجزيرة) الخاصة أن اجتماعاً عُقد في بيت الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر جمع سموه مع عامر السلهام وسلمان القريني والمدرب قوميز ومعهم اللاعبون القضية حسين عبد الغني وعمر هوساوي عصر أمس الاثنين وذلك على خلفية مشكلة حصلت بين الثنائي في أحد التدريبات التي سبقت مباراة النصر والاتحاد في دور ال8 لكأس الملك. وكشفت المصادر أن الاجتماع انتهى الى لا شيء حيث لم يعتذر عبد الغني الذي اكتفى بسرد قصته مع علي العبدلي عندما كان يلعب في الأهلي مشيراً إلى أنه سبق أن حصل بينه وبين العبدلي قصة مشابهة قبل إحدى المباريات المهمة وأنه في اليوم التالي شارك الثنائي في المباراة وسجل العبدلي هدفاً فحمله عبد الغني على الأكتاف. وقالت المصادر العليمة للجزيرة أن عمر هوساوي تم وعده باعتذار ولكن شيئاً من ذلك لم يحصل حيث كانت الجلسة مجرد (كلام) لا يوجد به أي اعتذار، بل انه تم لوم هوساوي على خروج الخبر في الإعلام وكأنه هو سبب ما ظهر. مصادر (الجزيرة) تؤكَّد أن عمر هوساوي الذي بقي على عقده مع النصر عاما ونصف العام لن يصعد الموقف إعلامياً، بل سيكتفي بالصمت بعد أن تم (مهاجمته) من قبل حسين في التدريب وبحضور زملائهم ووصفه بألقاب لا يمكن أن تكتب أو تقال في أي منبر إعلامي. وأشارت المصادر إلى أن عمر هوساوي يضمر في نفسه الكثير على الموقف السلبي من قبل إدارة النصر التي لم توجه أي لوم لحسين عبد الغني على خلفية ما حدث في التدريب الشهير.