نوه عبد الرحمن الدخيل مدير إدارة الممتلكات العقارية في شركة دار الأركان بالإقبال المتزايد على قطاعي التأجير السكني والتجاري في مشروع القصر الذي طورته الشركة في مدينة الرياض، موضحاً أن ذلك يرجع لما يتمتع به مشروع القصر من مزايا فريدة في البيئة السكنية والتجارية التي طورتها دار الأركان وفق فلسفة التطوير الحضري الشامل، والتي تعنى بتكاملية الخدمات وتناغمها. مؤكداً أن مشروع القصر جعل المنطقة تشهد تطوراً مثيراً وانتعاشاً اقتصادياً ونشاطاً تجارياً رائجاً. وقال الدخيل: إن دار الأركان أبرمت خلال الفترة الماضية العديد من اتفاقيات تأجير المحلات التجارية في مشروع القصر مع عدد من الشركات والأفراد لعدد من الأنشطة التجارية، ومن ضمن هذه الاتفاقيات تم التوقيع مع سلسلة المطاعم الشهيرة «كودو»، ومطعم بلس هاوس، وباك للوجبات السريعة، ومطعم نخيل الرافدين، بالإضافة إلى باسكن روبنز وكون زون في نشاط الآيسكريم، وسلسلة مقاهي وعصائر «ماوي واوي»، بالإضافة إلى الأنشطة التجارية المختلفة كخدمات الاتصالات مع STC، والمكتبات والقرطاسية، والصيدليات وغيرها من الأنشطة التجارية التي تخدم ساكني المشروع والمناطق المحيطة. وأضاف الدخيل قائلاً: «سنمضي قدماً نحو توقيع المزيد من الاتفاقيات التجارية مع العديد من المهتمين بالاستثمار في مشروع القصر، واستقطابهم للتواجد معنا ضمن نطاق هذا المشروع الضخم». موضحاً أن دار الأركان تستهدف تأجير المحلات التجارية وبما يخدم مستثمريها ويحقق مصالحهم، وفي نفس الوقت توفير كافة الخدمات التجارية ذات الجودة والنوعية العالية لساكني المشروع ضمن جهودها في تحقيق البيئة السكنية المتكاملة. مبيناً أن فلسفة التطوير الحضري الشامل التي تتبناها دار الأركان تراعي في أحد مكوناتها الجوانب التجارية للمشروع، والتي من خلاله تحرص على إيجاد الفرص الاستثمارية المجدية بما يجعله بيئة جاذبة للمستثمرين أفراداً ومؤسسات. وذكر الدخيل أن تأجير المحلات التجارية في مشروع القصر يحظى بإقبال كبير لتوافر البيئة الخصبة لممارسة النشاط التجاري، وتوافر كافة مقومات الاستثمار التجاري الناجح، وذلك بفضل الكثافة السكانية الموجودة في المشروع الذي يتوقع أن يقطنه قرابة 26 ألف نسمة، بالإضافة إلى سكان المناطق القريبة، فضلاً عما يتمتع به هولاء الساكنون من قوة شرائية عالية، والتي تحقق في مجملها جدوى الاستثمار في المشروع. كما تعد حديقة السويدي رافداً تجارياً آخر لما تشهده من توافد كثيف من المتنزهين والزوار، ما يحفز المستثمرين التجاريين على التواجد في مشروع القصر باعتباره منطقة جذب اقتصادي تضاهي ما يتوفر بمناطق أخرى. واختتم الدخيل قائلاً: «إن قطاع التأجير يعد أحد مصادر إيرادات دار الأركان المستدامة بالإضافة إلى بيع الأراضي والمنتجات السكنية، كما أن خطط الشركة تهدف لتحقيق أعلى معدلات التشغيل التأجيري لمشروع القصر، ورفع سقف إيراداتها من الأصول العقارية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دار الاركان لتنويع مصادر إيراداتها».