هاجم مستوطنون صهاينة قرية عوريف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وأحرقوا آليات فلسطينية لتعبيد الطرق بالقرية، ويُشكل هذا الاعتداء صورة من اعتداءات متكررة للمستوطنين المتطرفين من المستوطنات القريبة، بحق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم. وليس ببعيد عن مدينة نابلس، حيث هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلية المسيرة الأسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان في قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله بإطلاق وابل كثيف من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والبلاستيكي تجاه المتظاهرين المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق والإغماء بسبب استنشاق الغاز ولم تتوان قوات الاحتلال عن استهداف منازل المواطنين والمدنيين، إضافة إلى احتلال منزلين واعتلاء سطحهيما وتحويلهما إلى ثكنات عسكرية، وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال قاموا بتمشيط منازل القرية وبمداهمة عشرات المنازل وتفتيشها بحثا عن متضامنين أجانب وشبان من القرية، وذلك بعد اعتقال ثلاثة متضامنين أجانب واقتيادهم إلى جهة مجهولة بعد الاعتداء عليهم.. كما اعتقلت قوات الاحتلال صباح «الجمعة» أربعة متضامنين أجانب حاولوا خرق الطوق الأمني والحصار المفروض على قرية النبي صالح واقتادتهم إلى جهة مجهولة، علما أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية منذ ساعات الصباح الباكر ونشرت جنودها في محيط القرية، معلنة أن المنطقة هي منطقة عسكرية مغلقة مهددة باعتقال من يحاول الدخول إليها.