بصراحة أعتقد أن كل نصراوي غيور ومحب لهذا الكيان العظيم يتمنى ويمني النفس أن لا يرى 80% من لاعبي الفريق بعد مباراة الفريق اليوم مع الاتحاد حتى إن معظم النصراويين المحبين والحقيقيين والذين يعرفون بباطن الأمور يتمنون أن تكون هذه المباراة الأخيرة للفريق هذا الموسم، فتجاوز فريق الاتحاد ولو أنني أرى فيه صعوبة بالغة، سيزيد الأمور تعقيداً وزيادة مآسي، فالخروج المبكر أفضل وبكثير ليتم الاستغناء وإبعاد من أصبحوا عالة على الفريق، بل احتلوا مكان الشباب وأبناء النادي. بعد مباراة الليلة يجب أن يرحل جميع الأجانب باستثناء بدر المطوع الكويتي، وجميع لاعبي خط الظهر ما عدا (عمر هوساوي) والإبقاء على إبراهيم غالب وعبد الرحمن القحطاني في خط الوسط والسهلاوي وريان بلال وسعود حمود من المقدمة، أما بقية اللاعبين فيجب على الإدارة وعلى وجه السرعة تصفية حقوقهم ودفع كامل مستحقاتهم، وشكرهم مع الأماني لهم بحياة سعيدة ومستقبل أفضل في مقبل الأيام، هذا إذا ما أرادت إدارة نادي النصر أن تكسب احترام وتقدير الجميع وتحقق تطلعات محبي هذا الكيان وإذا لم تفعل ذلك، وتواصلت المجاملة والمحسوبية والعودة لأفكار الحرس القديم فإن ذلك يعني استمرار المعاناة وهجرة المدرج وقد لا يجد اللاعبون والإدارة من يرد عليهم التحية بعد هذا اليوم! بعد اليوم النصر (قنبلة) موقوتة لا أعلم إن كان نهاية هذا الموسم والمتوقّع أن يكون هذه الليلة هو آخر يوم بين رئيس نادي النصر وإدارته وبين من يصفهم الرئيس بالمفسدين والأعضاء المخرّبين، لقد سخن صيف النصر قبل أن يدخل موسم الصيف وما التصريح الذي أدلى به اللاعب ماجد عبد الله وبعض من أعتقد أنه من أهل البيت النصراوي إلا دليل قاطع على أن هناك عملاً يدبر ويحاك ضد رئيس النادي والذي بدوره يتحمّل جزءاً كبيراً مما وصل إليه وضع النادي وتراجعه وزيادة ديونه، والمتوقّع في قادم الأيام أن تشهد عاصفة قوية من الاتهامات وتصفية الحسابات وجلد الذات، وما يثير الشك هو خروج البعض في وقت يجب ألا يظهروا ولا يكون لهم تواجد ولكن ذلك كله يسكب المزيد من الزيت على النار، ومشكلة النصر الحقيقية أنه لا يوجد من يستطيع أن يكون القائد الحقيقي ويحسم الأمور حسب المصلحة العامة ومصلحة الكيان، كما أن المتوقع، وهذا لا نتمناه، أن تشهد الأيام القادمة مزيداً من القنابل الموقوتة والمحددة وهذا مؤسف جداً أن يكون بين رجالات النصر والسماح لبعض الدخلاء أن يكونوا آلات تستخدم لتزوّد وتنهش في الجسد النصراوي، نعم جميعاً متفقون في أن الأمير فيصل بن تركي لم يوفّق في معظم قراراته أو بطريقة تسيير الأمور داخل النادي أو خارجه ولكن هذا ليس مبرراً أو ذريعة لزيادة الخلاف وتوسيع فجوة الخلاف والخاسر في النهاية النصر وعشاقه. الوفاء.. لا يأتي إلا من الأوفياء نعم، الوفاء هو مبدأ الرجال الأوفياء وهذا قلّ ما تجده اليوم إلا في بلادنا العظيمة الأصيلة في عاداتها والمحافظة على تقاليدها ودائماً ما تجد رجالاً عاهدوا الله ثم عاهدوا أنفسهم على أن يكونوا في خدمة هذا البلد وأبنائه ولم تكن هذه المقدمة إلا شكراً لله وحده ثم لأبناء محافظتي العزيزة (الدوادمي) وعلى رأسهم المحافظ محمد بن سعود الهلال وأخي العزيز مشاري الدومي رئيس المجلس البلدي والعضو الفعَّال الصديق خالد الحميضي رئيس نادي الدرع والأخ العزيز والغالي عبد الرحمن بن سلمان السلوم وإخوانه الأعزاء، فقد كانوا مع بقية الإخوان في قمة العمل والروعة والأداء المميز في مساء الوفاء مساء الاثنين الماضي عندما شهدت المحافظة تدشين 40 مشروعاً تعليمياً في زمن الخير والعطاء. لقد شهد الحفل وتميز في عدة أوبريتات ميّز منها ما كان عن ذكرى بيعة خادم الحرمين - حفظه الله - ولقد كان حفلاً مميزاً ومعبراً عن فرحة أهالي المحافظة وتجديد الولاء لحكام بلاد العطاء، لقد كانت ليلة عن ألف ليلة جمعت الحاضر في الماضي والحب بالأرض والجد بالوفاء لقد كنت أسعد الأشخاص الحاضرين والمحتفى بهم لأن الشباب ساروا وعملوا على سير آبائهم وأجدادهم، فدائماً الحب المتأصل هو العامل الرئيس والمحافظ على الحب المتبادل واستمرار التواصل، فشكراً لأبناء أعز المحافظات على قلبي وعلى قلب جميع أسرتي والشكر لزميلي وصديقي الأخ (عبد الله بن عثمان أبانمي) الذي أحب أن يرافقني ليشاهد محافظة الدوادمي (داورد) سابقاً والذي أبدى دهشته مما شاهد وإعجابه الشديد بقلب الدرع العربي الكبير. نقاط للتأمل - فوز المنتخب المغربي بنتيجة كبيرة 0/4 على نظيره الجزائري دليل على ما يملكه المدرب الداهية (قريتس)من إمكانات، حيث استطاع في فترة وجيزة فرض أسلوبه وطريقته على أبناء الأطلسي، وها هو يجني ثمار ما عمل أمام الجزائر. - ها هي بدأت تخرج علينا جميعاً المشاكل التي توقّعها وذكرها وحذّر منها مقال (بصراحة) ولا عزاء للمطبلين والمنتفعين والجهلة أصحاب النظرة المحدودة، فمن لا يعرف الصقر يشويه. - أصاب الزميل والإعلامي المميّز فياض الشمري في مقاله يوم الاثنين الماضي حول أعضاء شرف النصر وتصويره للواقع المر والمستقبل المظلم، وكان واقعياً وشفافاً في جميع ما طرحه وتشخيصه للأمور بواقعية. - الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها نادي النصر لم تكن الأولى وليست مقتصرة على نادي النصر فقط، فمعظم الأندية لديها وعليها التزامات قد تكون أصعب من أزمة النصر ولكن بدون تشهير ولا تشف. - دائماً ما يفاجئنا البعض في الوسط الرياضي بخروج غير معتاد يحاول أن يثير الوسط ولو بتفاهته ولكن أن يخرج علينا البعض من جحورهم وبتوقيت مريب ليزيد من أوجاع وهموم البيت النصراوي هذا الذي لم يكن على البال ولا على الخاطر. - ما زال الشارع الرياضي بمختلف طوائفه ينتظر التغيير الجذري المتوقّع من سمو الرئيس العام وبخاصة اللجان التي ثبت أن منسوبيها لا يملكون القدرة والمعرفة الكافية لتطوير عملها وبخاصة لجنة المسابقات المنتهية صلاحيتها. - اللجنة التي طبّقت النظام في قضية الأهلي والشباب لماذا لا تطبّق القانون على الوحدة والتعاون؟! - خلال أسبوع فقط وينتهي أطول موسم رياضي.. والسؤال: ماذا أعدت الأندية للموسم القادم؟ وهل عملت على تلافي سلبيات عملها هذا الموسم وضمان عدم تكرارها؟ - اللهم احفظ بلادنا ومقدساتنا من كل مكروه، وأدم علينا نعمة الإسلام.. ونلتقي دائماً عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي ودائماً على الخير نلتقي.