وعد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة بأن يشهد صيف هذا العام تنظيماً ونقلة نوعية في كافة الخدمات المقدمة، وتميزاً ملحوظاً في تنوع البرامج المقدمة في كل المتنزهات والمواقع السياحية أمام كل سائح يرغب في التنويع. وأضاف سموه «لقد حاولنا في هذا الصيف أن نشبع كافة الرغبات لجميع شرائح المجتمع لكي تكون عسير هي الوجهة الأولى للسياحة في المملكة. ودعى سموه رجال الأعمال للاستثمار في المنطقة، مؤكداً على تذليل كافة الصعوبات التي تواجههم من إجراءات تسهم في عرقلة استثمارهم. وقال سموه خلال جولته التفقدية لعدد من المواقع السياحية والمنتزهات العامة والغابات ليطلع من خلالها على الاستعدادات لاستقبال موسم الصيف: «لقد وقفت هذا اليوم على جاهزية عدد من المنتزهات في المنطقة ورأيت بأن الوضع مطمئن جداً والجاهزية على أتم استعداد. صحيح أن هناك بعض النواقص وهذا ما سنحاول معالجته خلال الأيام القادمة لما يمكن تداركه خلال هذا الصيف». وأضاف سموه قائلا: «أطمئن الجميع بأن أزمة المياه لن تحدث في صيف هذا العام، فلقد أخذنا في الحسبان أن صيف هذا العام سيشهد إقبالاً منقطع النظير وأخذنا كافة الاحتياطات من أجل راحة المصطافين». وقد بدأ أمير عسير جولته بمنتزه السودة للعائلات واستمع سموه لشرح مفصل عن المنتزه واستزراع شجر العرعر إذ تم زرع أكثر من 6000 شجرة عرعر عقب ذلك تفقد سموه منتزه الملك عبدالعزيز الوطني بالسودة الذي بلغت تكلفته 2،942،560 مليون ريال واطلع سموه على عدد من المواقع المختلفة كمواقع الطيران الشراعي وموقع السوق الشعبي الذي يخضع إلى التطوير والتحسين، ومنتزه دلغان ومنتزه الأمير سلطان ومتنزه الجرة وانتهاء بمنتزه الحبلة. وقد شارك سموه أثناء الجولة متدربي مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة عسير في إعادة طلاء إحدى اللوحات القائمة على مدخل منتزه دلغان السياحي بالفرعاء أثناء تجول سموه بمنتزه دلغان للاحتفال بيوم البيئة العالمي مما كان له الأثر الإيجابي لدى المتدربين الذين بادلوا سموه الحديث عن يوم البيئة. وبين نائب رئيس المجلس الدكتور سليمان الحفظي بأن مشاركة سموه مع المتدربين ووقوفه على عملهم كان له الأثر المعنوي والنفسي الكبير. وأضاف، شاركت جميع الوحدات بعدد 200 متدرب و80 كشافاً انتشروا أمس الأول داخل المنتزه قاموا بعمل العديد من الإصلاحات داخل المرفقات الخاصة وطلاء جدرانها.