أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير عن فخره واعتزازه بجميع أهالي منطقة عسير وخصوصا شبابها الذين شاهدهم يقومون بتنظيف المتنزهات وتحسينها. وقال سموه خلال جولته التفقدية لعدد من المواقع السياحية والمنتزهات العامة والغابات واستعداداتها لاستقبال موسم الصيف: «لقد وقفت هذا اليوم على جاهزية عدد من المنتزهات في المنطقة ورأيت أن الوضع مطمئن جدا والجاهزية على أتم استعداد، صحيح أن هناك بعض النواقص وهذا ما سنحاول معالجته خلال الأيام المقبلة لما يمكن تداركه خلال هذا الصيف». وتمنى سموه من الجميع المحافظة على نظافة المنطقة وطبيعتها بصفة عامة وعلى المتنزهات بصفة خاصة، مؤكدا أن برنامج الصيف هذا العام سوف يعلن قريبا، وسوف يشهد العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعه والتي تقام لأول مرة في المنطقة وتشمل كافة المجالات. وأضاف: «أطمئن الجميع بأن أزمة المياه لن تحدث في صيف هذا العام بإذن الله فلقد أخذنا في الحسبان أن هذا الموسم سيشهد إقبالا منقطع النظير وأخذنا كافة الاحتياطات من أجل راحة المصطافين. وأشار سموه إلى أن صيف هذا العام سيشهد تنظيما ونقلة نوعية في كافة الخدمات المقدمة، بل وتميزا ملحوظا في تنوع البرامج المقدمة في كل المتنزهات والمواقع السياحية أمام كل سائح يرغب في التنويع. وزاد : «حاولنا في هذا الصيف أن نشبع كافة الرغبات لجميع شرائح المجتمع لكي تكون عسير هي الوجهة الأولى للسياحة في المملكة»، مضيفا بأن أهالي عسير كافة يرحبون بالمصطافين القادمين إليها من كافة أنحاء المملكة وكذلك القادمين من دول الخليج والوطن العربي. وقدم سموه الدعوة لكافة الراغبين في الاصطياف هذا العام من داخل الوطن وخارجه لزيارة منطقة عسير والتمتع بأجوائها الخلابة وخدماتها المتميزة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه مستعد لتلقي أي نقد هادف وأي ملاحظات تصب في مصلحة سياحةعسير. ودعا كافة رجال الأعمال للاستثمار في المنطقة، مشددا على التزامه بتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم من إجراءات تسهم في عرقلة استثمارهم، مقدما شكره وتقديره لكافة العاملين من إدارات خدمية ذات علاقة ولكافة وسائل الإعلام التي تسهم في نقل الصورة الحقيقية لمنطقة عسير وجمال طبيعتها. وكان سمو أمير عسير قد بدأ جولته يوم أمس الأول بمنتزه السودة للعائلات حيث استمع إلى شرح مفصل عن المنتزة واستزراع شجر العرعر الذي وصل إلى أكثر من 6000 شجرة. كما تفقد منتزه الملك عبدالعزيز الوطني بالسودة والذي بلغت تكلفته قرابة 3 ملايين ريال، واطلع على عدد من المواقع المختلفة كمواقع الطيران الشراعي والسوق الشعبي الذي يخضع للتطوير والتحسين، ومنتزهات (دلغان، الأمير سلطان، الجرة، والحبلة). وشارك سموه أثناء الجولة متدربي مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة عسير في إعادة طلاء إحدى اللوحات القائمة على مدخل منتزة دلغان السياحي بالفرعاء أثناء تجول سموه بالمنتزه للاحتفال بيوم البيئة العالمي، مما كان له الأثر الإيجابي لدى المتدربين. هذا وقد بدأ عدد من السواح الخليجيين يتوافدون على مدينة أبها حيث استقبلتهم زخات المطر والضباب والأجواء الربيعية التي تشتهر بها المنطقة هذه الأيام، حيث شهدت خلال الأسابيع والأيام الماضية هطول أمطار ما بين غزيرة ومتوسطة شملت عددا من المحافظات و المراكز.