سلم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم الأربعاء السادس من شهر رجب الجاري 1432ه بمكتبه في الوزارة في الرياض مكافأة وقف، للمواطن محمد بن زيد الرشود؛ لإبلاغه عن وقف مجهول في مدينة مكةالمكرمة، وقدرها (1.738.300.5) مليون وسبعمائة وثمانية وثلاثون ألف وثلاثمائة ريال، وخمس هللات. وقد أعرب معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ خلال تسليمه المكافأة عن شكره وتقديره للمواطن محمد الرشود على تعاونه وجهوده في الإبلاغ عن هذا الوقف الذي تبلغ مساحته الإجمالية (858.42م2). وفي هذا الصدد، نوه الوزير صالح آل الشيخ بتعاون المواطنين مع الوزارة في الكشف والإبلاغ عن الأوقاف المجهولة، وقال: بحمد الله وتوفيقه ما من سنة تمر إلا ونحن نعطي مكافأة لوقف أو وقفين وربما أكثر بمبالغ عالية لمن أرشد عن هذه الأوقاف المجهولة فالغرض من ذلك أولاً رعاية الواجب والأمانة المنوطة بهذه الوزارة من الجهات الشرعية، والأمر الثاني أن الناس لا بد أن نعينهم على أنفسهم وعلى الخير الذي بيدهم وهم لا يعلمون عنه نقول لهم هذا الوقف ليس لكم، إنما هو للجهة أو للوزارة، أو للمحاكم المسؤولة عن تنفيذ شروط الواقفين، مؤكداً معاليه أن رعاية حق الموتى الذين وقفوا هذه الأوقاف لتستثمر فيما شرطوه ضمن الولي يدافع عن حقوق هؤلاء الذين بذلوا أموالهم لله جل وعلا في أوقاف عظيمة ثم بعد ذلك تسلط عليها من تسلط وأخذها لصالح نفسه. وقال: إن رعاية الأوقاف واستثمارها والمحافظة عليها وإنقاذ الأوقاف المجهولة من أيدي الناس الذين صارت بأيديهم وليس لهم وجه حق فيها وهو من الواجبات والوزارة اتجهت عدة اتجاهات في الأوقاف تجاه يعني بإيجاد الأوقاف وحث الموسرين على إيجاد الوقف وأن يقفوا الأوقاف على الموضوعات الإسلامية العامة والاجتماعية والتنموية، وفي مجال بناء المساجد، ومجال تحفيظ القرآن الكريم، والدعوة إلى الله، والوقف على مكاتب الدعوة دعوة الجاليات والدعوة الإسلامية ومجالات الوقف الصحي، والوقف التعليمي.. إلخ. فهذه منظومة من الجهود التي نرجو الله أن تثمر مستقبلاً في خدمة الوقف بشكل عام، أما الاتجاه الآخر فهو البحث عن الأوقاف المجهولة ورصدها والكشف عنها، وحث الناس على الإبلاغ عن أي وقف مجهول.