تحتفل فلاي دبي، أول ناقلة اقتصادية في دبي، بالذكرى السنوية الثانية على انطلاقتها وفي جعبتها حصيلة مبهرة من الأرقام والإنجازات التي تشهد على النجاح الذي حققته الشركة حتى اليوم وأهمية دورها في قطاع الطيران المدني في الإمارات العربية المتحدة. و شرعت الناقلة الاقتصادية في تشغيل أولى رحلاتها إلى مدينة أبها في المملكة العربية السعودية في 23 نوفمبر 2010، ومنذ ذلك الحين وسعت عملياتها لتصل إلى القصيم، وجدة، والرياض، وينبع. وقال الرئيس الأعلى لفلاي دبي، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم : «رغم مرور عامين فقط على انطلاقتها، لقد سطع اسم فلاي دبي كعلامة تجارية معتمدة في المنطقة. لقد نجحت فلاي دبي في عامها الثاني في الاستمرار في تقديم الجودة العالية في خدمتها، ملتزمة بالوعد الذي قطعته على الملايين من المسافرين لجعل السفر أكثر سهولة و أقل تعقيداً و في متناول الجميع. وأضاف : إن الثبات في الأداء والجودة في الخدمة هما العاملان الأساسيان اللذان جعلا من فلاي دبي علامة تجارية محبوبة. اتسعت شبكة فلاي دبي لتغطي دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا وهامش أوروبا. وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: « لو لم تتوفر البيئة المناسبة والعوامل المشجّعة في القطاع الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، لما كانت فلاي دبي قادرة على تحقيق النمو والازدهار بالسرعة التي شهدناها». «في هذه المناسبة أود أن أغتنم الفرصة لأعبر عن خالص شكري للجهات التي ساهمت في تقديم الظروف المناسبة التي سمحت في خلق بيئة رائعة للعمل في فلاي دبي. و تحية تقدير و شكر مميزة للرئيس الأعلى، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الذي تمكنا بفضل توجيهاته و قيادته الحكيمة أن نبقى على الدرب الصحيح لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أراد لفلاي دبي أن تكون شريانا أساسيا في دعم احتياجات دبي التجارية والسياحية.» وأضاف الغيث: « لقد مضى عامان على انطلاق أول رحلة لفلاي دبي. لقد كانت انطلاقة رائعة و مشجعة، و لم نكن نتوقع أننا سنحظى بالمكانة التي بلغناها اليوم في فترة زمنية قصيرة.