بدموع أغرورقت بها عيناها، ناشدت المواطنة (مريم) أهالي الخير بالنظر في وضع ابنها الذي ينتظر منذ خمسة أشهر في السجن لعدم تسديده دية قدرها مائة وعشرون ألفاً بعد دهسه لمواطن قبل ما يُقارب خمس سنوات حيث تقول السيدة الأربعينية بصوت يملؤه الحزن: أمر بظروف صعبة وقاسية مختلفة إلا أن المصيبة العظمى تتمثل في سجن ابني (العائل الوحيد لي) وتغريمه مبلغ مائة وعشرين ألف ريال ونظراً لقلة حيلتي حاولت كثيراً الوصول إلى أهل الخير أملاً في مساعدتهم إلا أن كل الأبواب أوصدت في وجهي ولا حيلة لي في ذلك. وتختتم حديثها بحرقة ل (الجزيرة): نحن في بلاد الخير وأملي بالله سبحانه وتعالى ثم بأهل الخير كبير وأتمنى ممن يقرأ مصيبتي أن يستشعر حجم المعاناة التي أعيشها ومقدار الألم الذي أتكبده تجاه فلذة كبدي، وكلي رجاء أن أجد حلاً لمعاناتي - بإذن الله -.