وجه الشيخ الدكتور عائض بن عبد الله القرني رسالة إلى الأمير نواف بن فيصل حملت مضامينها الدينية والوطنية وقال: نحن كمسلمين نحمل علم لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله في كافة المحافل والمناسبات الدولية مندوبين دائما للشريعة الإسلامية ونختلف عن كثير من رياضيي العالم فنحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم، أطلب من سموه أن يدخل المعرفة والثقافة مع الرياضة فهذا الزخم الرياضي بأنواعه يجب أن يرافقه قوة في العقل والثقافة.. ونريد أن نرى تجديدا على يد سموه يحمل في طياته رسالة ومبادئ فالمعرفة والثقافة أمر مطلوب، ونريد أن يكون اهتمامه بهما كبيرا. وعن رأيه في الإعلام الرياضي قال في حديثه الفضائي لبرنامج لقاء الجمعة: للأسف الإعلام الرياضي أخذ منحى آخر غير لائق من مقالات وأطروحات تحمل الاستعداء والاستهجاء والسب والشتم وفيها تخوين وهذا ضد أخلاق الإسلام فأين الروح الرياضية التي يرددها البعض.. وأتمنى من الأمير نواف رأس الهرم الرياضي في المملكة أن يقف حازما أمام الإعلام الرياضي وكثرة اللغط الحاصل فيه، والحديث معني أيضا بالقنوات الرياضية المتخصصة التي هي الأخرى أصابها ما أصاب الإعلام المقروء من الشحن والتعصب والتدليس وظهرت فيها عقيدة الولاء والبراء وتقسيم الناس بحسب الأهواء وانتشار الأحزاب.