سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير أحمد: لا نهتم بالتهديدات الإيرانية أو أي ادعاءات لأية جهة.. والمملكة تسعى للخير فيما يخصها وجيرانها رعى حفل تخريج طلاب معهد العاصمة النموذجي في الرياض
قلل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية من أهمية التهديدات الإيرانية للمملكة، مشيرا إلى أن الرياض لا تولي أي اهتمام نحو أي إدعاءات تصدر من أية جهة كانت. وجدد سموه في تصريحات صحفية مساء أمس في الرياض على أن المملكة تسعى بشكل دائم للخير وتعمل من أجله ليس لنفسها فحسب وإنما لجيرانها من مختلف الدول بصورة عامة. وأكد سموه أن المملكة لا يأتي من جانبها إلا كل خير، وأي ادعاءات من جوانب أخرى لا نهتم بها. وعلق سموه بعدم وجود إحصائية محددة لعدد الموقوفين السعوديين في العراق، لافتا إلى أن هناك بعض التعاون بين المملكة والجهات العراقية المعنية ووصفه بأنه لا يرتقي إلى المستوى المرغوب فيه من قبل المملكة، مبديا رغبة الرياض بإيجاد تعاون أكبر من الحالي مع بغداد. وحول إعادة النظر في نظام (ساهر) للمخالفات المرورية، قال سموه: لم ألاحظ شكاوى في الفترة الأخيرة، ونظام ساهر لا يتعرض إلا للمخالفين، والمخالف عليه جزاء يلزمه تأديته، ونحن على استعداد للنظر في صحة المخالفات، لكن تطبيق النظام واجب. وحول قيادة المرأة للسيارة وصلاحية قانون عام 1411 ه المتعلق بعدم نظامية السماح لها بقيادة السيارة في حين صدور نظام مروري جديد يلغي النظام السابق، علق سموه بأنه لم يردنا أي توجيه يلغي ما سبق فيما يتعلق في هذا الجانب، والبيان المعني خص موضوع سياقة المرأة للسيارة وهو بيان رسمي وواضح، أما نظام المرور فهذا يشمل نظام المرور بشكل كلي فهذا جانب آخر. وحول حاجة مدن المملكة لزيادة في عدد الكادر البشري للجهات الأمنية لما تشهده تلك المدن من التوسع، أكد سمو نائب وزير الداخلية صحة ذلك مشيرا إلى اعتماد استحداث 60 ألف وظيفة جديدة في وزارة الداخلية في قطاعات الأمن ضمن الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت مؤخرا، سيكون له الأثر الايجابي في هذا الجانب. وحول الأمر الملكي الكريم بزيادة رواتب موظفي قطاعات الدولة، أكد سموه أن ذلك غير مستغرب من خادم الحرمين الشريفين فهو يهتم برعاية أبنائه المواطنين بشكل دائم، وذلك يجب أن يكون دافعا لهم لحسن الإنتاج والأداء. ووصف سموه مسيرة معهد العاصمة بالمباركة، فالمعهد أحد المواقع الرائدة في التعليم وموعودون خيرا من قبل سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، والمعهد يشهد تطورا كبيرا، ضمن المعاهد المتخصصة في المملكة وله مستقبل طيب من التعليم بما يحظى به من اهتمام من رائد العلم والتعليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، ثم من سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني، ومن سمو وزير التربية الذي يحرص على تطويره، وأملنا في شبابنا أن يكونوا بنائين يبنون على ما بدأ الأجداد من المجد الكبير والتليد، وأن يكونوا عند حسن الظن. وثمن سمو نائب وزير الداخلية الدعم غير المستغرب من لدن ولي العهد للكشافة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة جمعية الخريجين بمعهد العاصمة النموذجي قد رعى مساء أمس حفل تخريج طلاب معهد العاصمة النموذجي لهذا العام وذلك في مقر المعهد بالرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مدير عام المعهد الدكتور إبراهيم بن محمد القريشي ومديرو الإدارات والأقسام بالمعهد، ثم عزف السلام الملكي. بعدها أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم رتلها الطالب محمد الراشد، ثم انطلقت مسيرة الخريجين. عقب ذلك ألقى مدير عام معهد العاصمة النموذجي كلمة رحب فيها بسمو نائب وزير الداخلية لرعايته هذا الحفل , مثمنا دعم سموه المتواصل والرعاية الدائمة لهذا الصرح التعليمي العريق , حيث كان سموه في طليعة الخريجين من المعهد الذين أصبحوا مثالا يحتذى بهم لما قدموه لوطنهم وقيادتهم ومجتمعهم. كما نوه بجهود الطلاب ليواصلوا مسيرة التميز والعطاء التي رسمها طلاب المعهد منذ تأسيسه. فيما عبر عن شكره لأعضاء مجلس إدارة المعهد ولسمو وزير التربية والتعليم ونائبيه ومنسوبي الوزارة على دعمهم ومساندتهم للمعهد. وأعرب الدكتور القريشي في ختام كلمته عن سعادة منسوبي المعهد بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. ثم ألقيت قصيدة شعرية للطالب تركي العجيبان، بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضا مصورا عن أبرز إنجازات المعهد في مختلف المجالات للعام الدراسي 1431-1432. عقب ذلك ألقيت كلمة الطلاب الخريجين ألقاها نيابة عنهم رياض أحمد الجماح رحب فيها بسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز، والحضور معبرا باسم الخريجين عن بالغ السرور لتفضله برعاية حفل التخرج الذي يعد وساما لكل الخريجين. وأشار إلى أن الخريجين وهم مقبلون على التعليم العالي يحملون مشاعر الولاء والعرفان لقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- الذي هيأ السبل أمامهم لمواصلة التعليم في أرقى الجامعات في الداخل والخارج، إثرها شاهد الجميع أوبريت بعنوان «فرحة وطن». إثرها كرم سمو نائب وزير الداخلية الطلاب المتميزين علميا، والطلاب الحاصلين على مراكز متقدمة على مستوى المملكة، ومنطقة الرياض التعليمية في مجال الأنشطة الطلابية، كما كرم سموه المعلمين والإداريين الحاصلين على جائزة الأداء المتميز , فيما كرم الطلاب المشاركين في الأوبريت. بعدها غادر سموه مقر الحفل مودعا بالحفاوة والتكريم، ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع أبناءه الخريجين. حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي وعدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم.