نشرت الجزيرة في صفحتها الأخيرة عدد أمس الأول الاثنين 27-6-1432 عن تخصيص وزارة التربية والتعليم هاتفاً مجانياً مفاده أن «الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض، ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد، ابتدرت تقديم خدمة الهاتف الإرشادي للطلاب، تزامننا مع نهاية الاختبارات للفصل الدراسي الثاني لهذا العام 1431-1432ه، يتم العمل به من يوم السبت 2-7- إلى الأربعاء 19-7-1432 من الساعة 4 عصراً إلى 8 مساء»، ويقوم فريق من المختصين التربويين، والنفسانيين, والاجتماعيين, من مشرفي التوجيه والإرشاد ومشرفي وحدة الخدمات الإرشادية، بالتواصل والرد التفاعلي مع الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين إلى جانب نخبة من المرشدين، تكون مهمتهم تقديم كل ما يحتاج إليه الطلاب وأولياء أمورهم من «معلومات واستشارات تربوية وتعليمية ونفسية واجتماعية، ومساعدتهم فيما قد يواجههم من مشكلات خلال فترة الاختبارات، من قلق الاختبار, والخوف من الاختبار, وعدم معرفة طرق الاستذكار, والطريقة الصحيحة لاسترجاع المعلومات، وغير ذلك من المشكلات التي تبرز في أثناء الاختبارات». مثل هذا الخبر يؤسس للثقة في استحداث الطرق الناجعة لمواجهة احتياجات الفرد، ضمن كمية المؤثرات التي اعترت البيئة، واستوجبت مواكبة أنجح الطرق لمواجهتها، من جهة، ومن جهة أخرى فإنها خطوة إيجابية في الخدمة الرئيسة لجهاز مثل وزارة التربية والتعليم، من البدهي أن تنهض بها في مثل هذه الظروف، على أن هاتف الإرشاد الطلابي والأسري ينبغي أن يستمر طيلة أيام السنة، وفي جميع الأوقات، منذ دخول الطالب المدرسة إلى حين انتقاله إلى المرحلة الجامعية، وليس فقط في أيام الاختبارات.