كشف البروفيسور عبدالكريم الأصقه أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب بجامعة الملك سعود العديد من الجوانب حول الأمراض المعدية التي تصيب الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا والدرن ونقص المناعة. جاء ذلك خلال فعاليات الندوة العلمية الثانية التي أقيمت بقاعة إسكان قوى الأمن بعرعر أمس الثلاثاء ونظمتها الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية ضمن أعمال لجنة التعليم الطبي المستمر للعام 1432ه حول أهم المستجدات عن الأمراض المعدية. وافتتح الندوة د. عبد الله الذياب رئيس اللجنة ومدير إدارة المستشفيات بالإدارة نيابة عن مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية د. عبدالرحمن بن معمر, وحاضر فيها نخبة من المختصين الاستشاريين والأكاديميين بعدد من مستشفيات وجامعات المملكة. وشهدت القاعة حضور أكثر من (400) ممارس صحي من أطباء وصيادلة وفنيين بالمنطقة. وأشار رئيس اللجنة العلمية الأخصائي بشار بن سعد العتيبي بأن جلسات العمل كانت قد بدأت فعالياتها بالجلسة الأولى التي رأسها د. فريح العنزي وتخللها ثلاث محاضرات تناولت عرض عدد من الأمراض المعدية الأولى بتقديم د. هيثم الأمير والثانية د. حنيف شاه خان والثالثة د. إبراهيم الغامدي. أما الجلسة الثانية فقد تم التطرق إلى أربعة أمراض ابتداء بالحمى المالطية والشوكية والتهاب الكبد الوبائي والإيدز ورأس الجلسة د. عبد العزيز العجاجي ونوقشت على مدى أربع محاضرات حاضر فيها كل من د. عبدالكريم الأصقه والرائد د. نائل الازوري ود. محمد أبو شايقة ود. حاتم الجراح.وتم خلال الجلسة الثالثة والأخيرة مناقشة العديد من الأمراض الوبائية كالأمراض الجلدية إلى جانب التطرق لآخر المستجدات في مجال التطعيمات للأمراض الوبائية، ورأس الجلسة عقيد د. أحمد بن عبدالعزيز الدغيري وحاضر فيها كل من العقيد د. علي الدوسري، د. فهد الحربي. وأشار الدكتور الذياب إلى أن البرنامج العلمي للجنة التعليم الطبي المستمر سيواصل تقديم سلسلة البرامج العلمية بعقد الورش واللقاءات العلمية عن أمراض الربو والانيمياء المنجلية التي تستهدف الممارسين الصحيين بالمراكز التابعة لقوى الأمن بباقي مناطق المملكة. من جهته أكد مدير مركز صحي قوى الأمن بالحدود الشمالية الأستاذ هليل العنزي أن مثل هذه الندوات تثري المنطقة وتعزز دور الخدمات الطبية بوزارة الداخلية كمثيلاتها في القطاعات الأخرى.