استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والتي تشغل فيها منصب نائبة الرئيس حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، في مكتب سموه بالرياض الأستاذ هنري لورييت مدير متحف اللوفر في باريس ورافقه وفد تضمن سعادة السفير بيرتران بيزانسينو، سفير فرنسا لدى المملكة العربية السعودية. كما حضر اللقاء كل من: الأستاذة ندى الصقير، المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والأستاذة منى أبو سليمان الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة نور الدباغ المديرة التنفيذية المساعدة للدراسات الاستراتيجية. وشكر السيد لويريتي الأمير الوليد على استقباله، وأبلغه تحيات فخامة الرئيس ساركوزي، وناقش الجانبان عدداً من المواضيع المتعلقة بالمركز الإسلامي في اللوفر. يذكر أن فخامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والسيدة الأولى كارلا بروني ساركوزي قد أقاما في 2009 مأدبة غداء خاصة لسمو الأمير الوليد وحرمه سمو الأميرة في قصر الاليزيه في باريس. خلال مأدبة الغداء شكر سموه فخامة الرئيس على دعوته، ودار نقاش عن العلاقات المميزة والأخوية والعلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا وبعض الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. كما تطرق الجانبان إلى حفل وضع حجر الأساس لقسم الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر الذي أقيم في باريس في يوليو 2008م، وقام خلاله الأمير الوليد وفخامة الرئيس ساركوزي بوضع حجر الأساس، كما دعم في عام 2005م، متحف اللوفر (Louvre) العريق في باريس بمبلغ 20 مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء قسم متحفي يبرز الثقافات والفنون الإسلامية. وفي نفس العام أقام الأمير الوليد مأدبة غداء على شرف الرئيس الفرنسي في فندق فورسيزونز جورج الخامس (Four Seasons George V) في باريس، وكان قد عقد اجتماعاً ثنائياً مغلقاً في قصر الإليزيه بين سموه والرئيس الفرنسي ساركوزي خلال زيارة الأمير الوليد للعاصمة الفرنسية في نفس العام. يمتلك سموه استثمارات عدة في قطاعات مختلفة تشمل حصة في فندق جورج الخامس (George V) في باريس ويورو ديزني (Euro Disney) في العاصمة الفرنسية.