أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند، أن سياسة التعليم في المملكة حالياً وقبل 10 سنوات تعتمد على النوعية والجودة بما يتفق مع مطلبات العصر، وتختلف تماماً عن التعليم في السابق، حيث كان الاهتمام منصباً على الكم بسبب قلة المتعلمين في أرجاء البلاد، مضيفاً أن التميز في التعليم هو بوابة تقدم الأمم ورقيها. جاء ذلك، خلال رعايته أمس، حفل جائزة مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض بمركز الأمير سلمان الاجتماعي. وكرَّم المسند الفائزين بجائزة المكتب وعددهم 90 مديراً ووكيلاً ومرشداً ومعلماً وأمين مصادر تعلم، إضافة إلى تكريم اللجان العاملة في الجائزة، كما قام بتسليم الجوائز والتى تضمنت أجهزة كمبيوتر، إضافة إلى جائزة المكتب الكبرى، وهي سيارة للفائز بها، وذلك عن طريق السحب الإلكتروني. وتخلل الحفل كلمة للمكرمين ألقاها المعلم سلمان العصيمي، تلا ذلك كلمة لمدير مكتب التربية والتعليم بشرق الرياض المشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالله الظافري، تحدث فيها عن فكرة الجائزة والهدف منها، كونها محاولة من المكتب لنشر ثقافة الابداع بين المعلمين ومديري المدارس، مشيراً إلى أن المكتب وضع ضوابط لهذه الجائزة لكي يكون التنافس شريفاً، بعدها قدم طلاب مكتب التربية والتعليم بشرق الرياض لوحة عبارة عن أوبريت بعنوان "إلا السعودية" احتفاء بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. من جهة أخرى، كرم مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز السديري أمس، العشرة الأوائل المتفوقين من المرحلتين المتوسطة والثانوية في مسابقة التفوق ال14 في الرياضيات، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة، كما كرم المدارس الحاضنة للمسابقة، إضافة إلى تكريم مدارس الجودة الأهلية لرعايتها الحفل. وبين السديري في كلمته، حرص وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين، على نشر العلم في جميع أنحاء المملكة، وهو ما اتضح جلياً في هذا العصر الذي نعيش فيه، مشيراً إلى دأب الحكومة على الاهتمام بالجانب النوعي في التعليم، لأن ذلك يترتب عليه بناء وتغييرالأمة بالشكل الإيجابي المطلوب.