ذكرت معالي نائب وزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة العليا لرياض الأطفال الأستاذة نوره بنت عبد الله الفايز: « أن الخطة المستقبلية للتوسع في رياض الأطفال قد اشتملت على عدد من المشاريع والبرامج التي ستساهم بإذن الله في الرقي بالعملية التربوية في هذه المرحلة وتحقيق معايير الجودة ومن أهم تلك المشاريع العمل على إعداد إستراتيجية وطنية للتعليم في الطفولة المبكرة من سن الولادة وحتى ثمان سنوات وذلك بالتعاون مع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم و العمل على إعداد قاعدة بيانات إحصائية لهذه المرحلة شاملة أعداد الأطفال دون سن ثمان سنوات في المملكة، إضافة إلى الكثافة السكانية للمنطقة أو المحافظة وغيرها من بيانات يمكن أن يستفاد منها في دراسة الواقع الحالي الكمي والنوعي لهذه المرحلة، وأضافت الفايز أن الوزارة أيضاً بصدد العمل على إعداد خطة إسقاطيه لنمو الأطفال في كل منطقة ومحافظة يمكن من خلالها وضع خطة للنمو في رياض الأطفال للسنوات الخمس القادمة بحيث تحقق هذه الخطة نسبة نمو في الالتحاق برياض الأطفال الحكومية تصل إلى 25% إن شاء الله، مؤكدة بأن الوزارة قد أخذت بالاعتبار أيضاً إعداد المواصفات الفنية التصميمية لمباني رياض الأطفال وبأحجام مختلفة، ومن جانب آخر أشارت الفايز: إن خطة الوزارة المستقبلية للتوسع في رياض الأطفال ستتضمن العمل على إنشاء مركز لتنمية الطفولة المبكرة في المملكة من الولادة وحتى ثمان سنوات، بحيث يعمل هذا المركز على إعداد وتقديم الدراسات في جميع المجالات الصحية والتربوية والتثقيفية ودعم الباحثين بقاعدة بيانات إحصائية ومعرفية للطفولة في المملكة. كما أكدت الفايز أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم يعمل أيضاً وبالتعاون مع الوزارة على إعداد المعايير النمائية للطفولة المبكرة والخاصة بكل من الطفل، المعلمة، المنهج، القياس والتقويم، البيئة المادية والتربوية، الصحة، الممارسات النمائية للتدريس، العلاقة مع الأهل، الشراكة المجتمعية، القيادة والإدارة، إضافة إلى ذلك فقد بينت الفايز أن الوزارة تعمل أيضاً على الاستفادة من نتائج الدراسة الميدانية لواقع رياض الأطفال في المملكة المعدة في فترة سابقة من قبل فريق من المتخصصين في الجامعات السعودية وذلك لتطوير الخدمات المقدمة للطفل. كما أبانت الفايز أن الوزارة تعمل كذلك على دعم المعلمات العاملات في المدارس بتوفير الحضانات الملائمة لأطفالهن لفئة العمرية من الولادة وحتى ثلاث سنوات وذلك داخل كل مدرسة، من خلال خطة مرحلية لافتتاح هذه الحضانات في جميع مدارس البنات.