أوضح صاحب السموالملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في تصريح ل(الجزيرة ) أن هناك مخالفات بيئية عدة تم اكتشافها مؤخرا في عدة مواقع من المحافظة. حيث سيتم إيقاع العقوبة للمخالفين وفق النظام العام للبيئة واللوائح التنفيذية والتشريعات الجديدة التي صدرت لمخالفة المخالفين وأن إطلاق السيارات الخاصة بالتفتيش البيئي ماهو إلا جزء من البرامج الجديدة للحفاظ على البيئة. وكشف الأمير تركي بأن مشروع الشرطة البيئة سيتم إطلاقه بداية السنة القادمة وذلك بعد الانتهاء من دراسته مع وزارة الداخلية. وفيما يتعلق بالتفتيش بين سموه بأنه سيتم التفيش على جميع محطات الوقود في أرجاء المملكة التي تترواح أعدادها مابين 14 إلى 15 ألف محطه وذلك وفق برامج تعمل على حماية اقتصادنا وبيئتنا وكل المقومات الحياتية للأجيال القادمة. وكان سمو الأمير تركي بن ناصر قد دشن أمس بمقر الرئاسة بجدة، آليات دعم التفتيش البيئي في المملكة. وقد استمع سموه إلى شرح مفصل عن المعدات والآليات المستخدمة في عمليات التفتيش البيئي في المملكة. التي يتم من خلالها كشف المخالفات البيئية من قبل المنشآت الصناعية والتجارية. والتقى سموه بعدد من المفتشين البيئيين السعوديين الذين تم تأهيلهم للعمل في مجال التفتيش البيئي.