دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أمس في مقر الرئاسة في جدة آليات دعم التفتيش البيئي في المملكة، حيث استمع الأمير تركي بن ناصر إلى شرح مفصل عن المعدات والآليات المستخدمة في عمليات التفتيش البيئي في المملكة والتي يتم من خلالها كشف المخالفات البيئية من قبل المنشآت الصناعية والتجارية. كما اطلع الأمير تركي بن ناصر على العربات المستخدمة في عمليات التفتيش والتي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة المعمول بها في مجال التفتيش البيئي والأنظمة الأمنية لتستطيع القيام بدورها وفق ما حددت له. والتقى الأمير تركي بن ناصر بعدد من المفتشين البيئيين السعوديين الذين تم تأهيلهم للعمل في مجال التفتيش البيئي، حيث حرص سموه على الحديث معهم وحثهم على بذل المزيد من الجهد في سبيل تطبيق نظم التفتيش البيئي في المملكة. ويأتي برنامج التفتيش البيئي ضمن خطط وأهداف الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تطبيق النظام العام للبيئة في المملكة ولوائحه وكذلك المقاييس والتشريعات البيئية التي تقوم الرئاسة بتطبيقها. وتعمل الرئاسة حاليا على تطبيق الاشتراطات البيئية وفقا للوائح النظام العام للبيئة في المملكة من خلال شهادات التقييم والتأهيل البيئي والتي تمنحها الرئاسة للمنشآت الحديثة لتطابقها مع الأنظمة البيئية المعمول بها، كما أن برنامج التفتيش البيئي استطاع أن يحقق خطوات جادة للأمام في التعرف في مرحلتها الأولى على المنشآت الصناعية والتجارية لإعطاء قاعدة معلومات مهمة تلتها خطوة التفتيش المباشر وتقييم أداء المنشآت في الجانب البيئي ويقوم برنامج التفتيش البيئي حاليا بالتفتيش الفعلي للمنشآت وإعطاء المخالفات في هذا الجانب وإصدار العقوبات حيال الجهات المخالفة.