اعتبر صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد مناسبة عزيزة في وجدان كل مواطن سعودي؛ بما تحمله من معاني سامية بالولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وما حققه خلال سنوات حكمه الست من إنجازات جبارة في وقت قياسي؛ فمع كل عام هناك موعد مع نهضة شاملة وتنمية مزدهرة في جميع المجالات. جاء ذلك في تصريح سموه الخاص ل(الجزيرة)؛ حيث تحدث سموه قائلاً: بداية أشكر صحيفة (الجزيرة) على إتاحة الفرصة للتعبير عن مشاعرنا كمواطنين سعوديين تجاه هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا، وهي مناسبة كريمة يجدد فيها شعب المملكة العربية السعودية وكأبناء لسيدي خادم الحرمين الشريفين الولاء والبيعة له -يحفظه الله- ونعبر له عن عظيم امتناننا لما يوليه من رعاية وما يبذله من جهود جبارة مضنية تجاه تحقيق الرفاهية والعيش الرغد لأبنائه وبناته وبناء متواصل وعطاء لا ينضب فلا يمر عام من سنوات حكمه المديدة بإذن الله إلا وقد حقق العديد من الإنجازات والصروح خلال وقت قياسي مقارنة بحجم الإنجاز الذي يبهرنا به -حفظه الله- وهذه السنة المباركة من حكمه الرشيد حملت أوامره الكريمة وقراراته السامية الخير الوفير التي عمت شعب المملكة بمختلف أطيافه الصغير والكبير المرأة والرجل؛ فالجميع شملته أوامر الخير والبركة نتيجة النظرة الحكيمة والقيادة الرشيدة من لدنه -يحفظه الله- وعمت التنمية كافة المجالات الصحية والخدمية والاجتماعية والتعليمية لتحقيق تطلعات أبناء شعبه؛ فاللسان يعجز عن ترجمة عظيم شكرنا وامتناننا لخادم الحرمين الشريفين ولكننا نبتهل إلى الله عز وجل أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية.