رفعت السلطات النيجيرية من حالة التأهب الأمني في المدن الرئيسية في البلاد أمس السبت، قبل يوم من مراسم تنصيب الرئيس جودلاك جوناثان لفترة ولاية جديدة مدتها أربع سنوات. وأعلن فوز جوناثان في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الشهر الماضي، وتعهد بتدعيم الأمن في نيجيريا في أعقاب تفجيرات وقعت مؤخرا في أنحاء البلاد أودت بحياة عدد من الأشخاص. ووصلت فرق مكافحة إرهاب وعناصر أمنية من الولاياتالمتحدة وإسرائيل إلى العاصمة أبوجا في مسعى للكشف المبكر عن أي متفجرات أو أعمال إرهابية تهدف إلى تقويض الأمن في نيجيريا. وقالت الحكومة إنها خصصت 10 ملايين دولار من أجل الإجراءات الأمنية خلال مراسم تنصيب الرئيس، وسط تقارير وكالات أمنية عن مؤامرات لتخريب مراسم التنصيب. إلى ذلك أعلنت الشرطة النيجيرية أمس أن رجالا مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى جماعة متطرفة هاجموا مفوضية للشرطة ومصرفا في شمال نيجيريا، مما أدى إلى سقوط ثمانية قتلى. وأكد قائد شرطة ولاية بورنو محمد جنجيري أبو بكر الهجوم الذي وقع في مدينة دامبوا على بعد نحو 100 كلم جنوب مايدوغوري عاصمة الولاية. وقال «سرقوا المصرف واستخدموا متفجرات ضد المفوضية»، موضحا أن «حوالي سبعين مسلحا يعتقد أانهم ينتمون إلى جماعة بوكو حرام شنوا ثلاثة هجمات منفصلة على ثكنة للشرطة ومفوضية ومصرف».