تحت رعاية وتشريف صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله احتفلت جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان مساء الأمس الأول باليوم العالمي للتمريض تحت شعار «بكم نرتقي» وذلك في مقر الجمعية بمدينة الرياض. حيث كرمت الجمعية (60) ممرضا وممرضة يعملون في أقسام الأورام بمختلف مستشفيات مدينة الرياض. وطالبت رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله في كلمتها الجهات المختصة ببذل المزيد والاهتمام بتدريب الكوادر التمريضية ودعمها لاكتساب المعرفة حول أفضل الممارسات التي تسهم في تقديم الرعاية المثلى للمرضى جسمانيا ونفسيا لمساعدتهم على الشفاء. كما شددت سموها على أهمية رفع مستوى الوعي لدى المجتمعات بقيمة وأهمية مهنة التمريض، والعاملين فيها، وإبراز دورهم وتشجيعهم على تقدير الذات وتثمين العمل الجليل الذي يقومون به، لأن ذلك من شأنه الارتقاء بهذه المهنة والتي ستنعكس على نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمرضى،. في الختام قدمت سموها الشكر لرئيسة اللجنة الاجتماعية الأستاذة نبيلة الغرابلي وكافة منظمات هذا الحفل على جهودهن، كما قدمت الشكر للدار المحلية للعلاقات العامة، وجميع الممرضين والممرضات على اختيارهم العمل في مهنة التمريض رغم مشاقها، وتحدياتها. من جهتها أكدت مدير عام الجمعية الأستاذة سامية بن عامر أن هذا الحفل جاء تقديرا لممارسي هذه المهنة الإنسانية التي تشكل عصب الرعاية، مشيرة إلى أن اليوم العالمي للتمريض هو الوقت الأمثل للالتفاف حول ملائكة الرحمة الذين سهروا الليالي ونذروا أنفسهم لرعاية الأطفال المرضى بالسرطان، وشاركوهم آلامهم. لحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء للتخفيف من معاناتم.