ما بين الألم والأمل وقف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر المنيع مستمعاً لمطالب أهالي محافظة الخرخير خلال زيارته التفقدية لمدارس البنين والبنات بالمحافظة أمس الأول. حيث اعترض الأهالي طريق المنيع أثناء الزيارة وقدموا له خطاباً جماعياً يحتوي على أبرز احتياجاتهم وهمومهم, لكن ولم يكتف بحمل خطابهم في حقيبته وعقد على الفور لقاء مع من أولياء أمور الطلاب والطالبات لمناقشتهم في ما تضمنه خطاب المطالب مستمعاً إلى حديثهم الذي تركز على صرف إعانة القرى النائية المعتمدة من مقام وزارة الداخلية، ومشكلات القبول والتسجيل واشتراط الهوية الوطنية لتسليم شهادة اتمام المرحلة الثانوية، ومشكلات النقل المدرسي للطلاب والطالبات والبيئة المدرسية لمدارس المحافظة، وطلب فتح مدارس جديدة وتفعيل دور مجالس الآباء والأمهات. وأكد المنيع حرص سمو وزير التعليم على تلبية الاحتياجات التعليمية لأهالي المحافظة وتذليل كافة الصعاب. ووجه بتكليف فريق لصيانة مدارس البنين والبنات بالمحافظة، وشرح لائحة السلوك والمواظبة من قبل المدارس لأولياء الأمور وضرورة عقد مجلس الآباء والأمهات في مدارس البنين والبنات بصفة دورية. وكان مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة قد قام بزيارة تفقدية لمدارس محافظة الخرخير التقى من خلالها بمحافظ المحافظة سعيد الشهراني. وتم خلال اللقاء مناقشة سير العملية التعليمية والتربوية وسبل تطويرها. ثم قام بزيارة إلى مدرسة وائل بن حجر الابتدائية للبنين وثانوية أبي محجن الثقفي تحدث فيها مع أبنائه الطلاب واستمع إلى أبرز مطالبهم, بعدها قام بزيارة إلى المدرسة الابتدائية والمتوسطة الثانية للبنات اطلع فيها على سجلات المدرسة ومرافقها.