وقف مدير عام التربية والتعليم في منطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع مستمعا لأكثر من ساعة ونصف لمطالب أهالي محافظة الخرخير خلال زيارته التفقدية لمدارس البنات والبنين في المحافظة أمس الأول. حيث أوقف الأهالي المنيع أثناء الزيارة وقدموا له خطابا جماعيا يحتوي على أبرز احتياجاتهم وهمومهم، لكن مدير عام التربية والتعليم في المنطقة خالف المتوقع ولم يكتف بحمل خطابهم في حقيبته وعقد على الفور لقاء مع جمع كبير من أولياء أمور الطالبات والطلاب لمناقشتهم في ما تضمنه خطاب المطالب مستمعا إلى حديثهم الذي تركز على صرف إعانة القرى النائية المعتمدة من وزارة الداخلية ومشاكل القبول والتسجيل واشتراط الهوية الوطنية لتسليم شهادة إتمام المرحلة الثانوية ومشاكل النقل المدرسي للطلاب والطالبات والبيئة المدرسية لمدارس المحافظة وطلب فتح مدارس جديدة وتفعيل دور مجالس الآباء والأمهات، والتعليمات . وعلى الفور وجه بتكليف فريق متكامل لصيانة مدارس البنات والبنين في المحافظة والتأكيد على دور المنزل في توعية أبنائهم وبناتهم بأهمية المحافظة على البيئة وممتلكات المدرسة، كما وجه المنيع بشرح لائحة السلوك والمواظبة من قبل المدارس لأولياء الأمور وضرورة عقد مجلس الآباء والأمهات في مدارس البنين والبنات بصفة دورية لتطوير العمل ومناقشة الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات لحلها أولا بأول وتقوية الإنترنت في مدارس المحافظة. وكان مدير عام التربية والتعليم في المنطقة زار مدارس الخرخير والتقى من خلالها محافظ المحافظة سعيد بن عبدالله الشهراني وجرى خلال اللقاء مناقشة سير العملية التعليمية والتربوية في الخرخير وسبل تطويرها، ثم قام بزيارة إلى مدرسة وائل بن حجر الابتدائية للبنين وثانوية أبي محجن الثقفي تحدث فيها مع أبنائه الطلاب واستمع إلى أبرز مطالبهم، بعدها قام بزيارة إلى المدرسة الابتدائية والمتوسطة الثانية للبنات اطلع فيها على سجلات المدرسة ومرافقها .