أكد مصدر مسئول بقطاع البترول المصري استمرار مصر في مفاوضاتها لتعديل أسعار تصدير الغاز الطبيعي إلى الدول المختلفة، موضحاً أن شركة يونيون فينوسا الإسبانية وافقت على التعديل، بينما رفضت إسرائيل وهددت باللجوء إلى التحكيم الدولي. وأضاف المصدر أن رجل الأعمال الأمريكي المشارك في شركة شرق المتوسط، المسئولة عن ضخ الغاز لإسرائيل أنذر الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية باللجوء إلى التحكيم الدولي في حال استمرار عدم ضخ الغاز إلى إسرائيل وفقاً للأسعار المحددة بالعقود دون أي زيادات. وأشار المصدر إلى رفض الجانب المصري تلك التهديدات، والتمسك بتعديل الأسعار وفقاً للمتوسطات العالمية، وعدم ضخ الغاز إلا بعد الاتفاق على الأسعار الجديدة، مؤكداً عدم التفريط في حقوق مصر العادلة من بيع مواردها الطبيعية، وبصفة خاصة أن إسبانيا وافقت على التعديل وسيتم عرض الأسعار الجديدة للتصدير إليها على المجلس الأعلى للطاقة في اجتماعه القادم. وكان فاروق الحياري أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية قد قال إن التنسيق بين الجانبين الأردني والمصري مستمر من خلال لجان عمل لدفع التعاون المشترك بهدف إعادة تشغيل خط الغاز وعودة كميات الغاز الموردة للأردن إلى مستوياتها الاعتيادية. وفيما يتعلق بأسعار الغاز قال الحياري إن المفاوضات مع مصر في هذا المجال مستمرة دون أن يبدي مزيداً من التوضيحات.