توقع اتحاد المصارف العربية نمو أرباح البنوك الخليجية بنسب تتراوح بين 13 إلى 15% خلال العام الجاري متفوقة بذلك على أرباح نظيرتها العربية التي يتوقع أن تكون بين 10 إلى 12%، كما توقع الاتحاد حدوث طفرة كبيرة في تمويل البنوك الخليجية خلال العام الجاري والقادم نتيجة رصد الحكومات الخليجية لمبالغ ضخمة بموازناتها التقديرية الكبيرة مما سيحرك الاقتصاد ويحقق مردوداً جيداً للقطاع الخاص والمؤسسات المالية لهذه الدول، وعليه توقع أن تكون الفترة من 2011 إلى 2013 فترة ازدهار للمؤسسات المالية الخليجية والعربية. وقال عدنان يوسف رئيس الاتحاد: إن التوقعات بنمو أرباح البنوك الخليجية بنسب أعلى من نظيرتها العربية يرجع لمجموعة من الأسباب أهمها أن الثقل الأكبر بحجم البنوك العربية موجود بمنطقة الخليج، وثانياً أن دول كبيرة مثل مصر وليبيا وتونس واجهت فترة عصيبة بداية العام الحالي مما سيؤثر على مردود بنوك هذه الدول في 2011، وثالثاً أن الدول الخليجية رصدت مبالغ ضخمة بموازناتها التقديرية للعامين الجاري والقادم مما سيؤثر إيجاباً على المؤسسات المالية. وعن أرباح الربع الأول للبنوك الخليجية التي نمت 13% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، قال يوسف إن ميزانيات البنوك الخليجية نمت بنسب من 8 إلى 10% في المتوسط، لافتاً إلى أن الجيد في الأرباح أن كثيراً من البنوك الخليجية بدأت تُقلص نسب المخصصات عما كانت عليه في 2009 و2010، نتيجة تحسن المحافظ لدى كثير من البنوك الخليجية. وذكر يوسف أن أرباح البنوك الخليجية للربع الأول تحتل المرتبة الأولى بين البنوك العربية، كما أنها أعلى كثيراً مقارنة بالدول الأوروبية التي لا تحقق معظمها أرباحاً.