العديد من النظرات والرؤى توحي وتؤكد.. بأن مباراة ثمن نهائي دوري أبطال آسيا التي ستجمع الهلال بالاتحاد.. ستكون مباراة الموسم.. وأن كُل فريق سيدخل اللقاء وفي حساباته أن كل طرف لن يُسلم بنتيجة اللقاء بسهولة.. وسيُقدم كل ما يملك من أجل الوصول للدور التالي..! هذا.. أمر مؤكد ولا خلاف عليه.. فنحن جميعاً.. ننتظر الكرة الجميلة.. والمُمتعة.. كرة الهجوم.. وكرة الأهداف.. لكن ما يُقلقنا كمتابعين هو أن تظهر الخشونة المتعمدة في المباراة.. وهذه المخاوف لا شك بأنها ازدادت بقدوم البلجيكي ديمتري من جديد..!. مخاوف الخشونة بدون تحفظ زادت بعد مجيء ديمتري.. الذي يؤمن تماماً بأن أساليب (الخشونة) أولاً وقبل كُل شيء.. باتت هي الأنسب لتحقيق المُراد المطلوب.. وإيقاف مهارة.. وتفوق المُنافسين.. ولهذا فإن (النصر) بالمباراة سيحتدم بين الفن والعُنف..! في مباريات كُثر جمعت الهلال بالاتحاد.. يلجأ فيها لاعبو الاتحاد للخشونة المتعمدة.. وسجلت النسبة الأعلى في مجال العُنف غير القانوني من لاعبي الاتحاد.. أما بوجود ديمتري في مباريات مضت فحدث من خلالها حالات كثيرة من الرفس والضرب.. وعانى لاعبو الهلال من أكواع وأقدام الاتحاديين..! إن الضرب المُتعمد سمة (مُشينة) لأي لاعب.. ولأي فريق.. وأمر لا يُقر من قبل أي عاقل.. يبحث عن المُتعة.. والمُنافسة الراقية.. لست ضد الاتحاد.. فلطالما امتدحناه.. وأمتدحنا نجومه.. وباركنا له بطولاته.. ولكنني أمقت ذلك الأسلوب البغيض الأسلوب (الخشن) الذي يُمارسه بعض لاعبيه.. كوضع لا يليق ببطل يُنازل الأبطال.. وهذه الخشونة سيزداد حضورها مع مدرب.. يُشجع على الرفس والضرب.. ويُريد أن يحول مباريات فريقه إلي مباريات كرة القدم الأمريكية..! كم أتمنى أن يُدرك نجوم الاتحاد ما لهم وما عليهم.. ويبتعدوا عن الضرب المتعمد.. والخشونة التي يمقُتها الجميع.. ليُصبحوا نجوماً حقيقين.. لا نُريد منهم أن يُفسدوا على مُتذوقي الجمال الكروي تذوقهم.. ويسرقوا من الأعين المُتعة.. فالخشونة سهل جداً القيام بها.. لكن الجماهير لا تُبهرها إلا كرة الهجوم.. كرة المُتعة.. كرة الأهداف.. فالفوز بالبطولات.. لا يأتي إلا بهذه الصورة.. وإذا كان الاتحاد قد كسب بالخشونة (جولة) فإنه خسر جولات..! حرية سعد..! استغرب كثيراً لمناداة البعض للاعب سعد الحارثي بأهمية الاستمرار مع النصر.. والتوقيع له.. وتجاهل كافة العروض التي وصلته.. أو التي ستُقدم له في الفترة المقبلة..! ومصدر استغرابي.. ليس في استمرار (سعد) نصراوياً في المُستقبل أم العكس.. ولكن الغرابة تكمن حول التأكيد المستمر بضرورة قبول اللاعب الجماهيري الأول في النصر.. وفق ما يطلبه النصراويون.. وليس وفق مصلحة اللاعب ومستقبله.!. مما يؤسف له أن هؤلاء المُطالبين.. لا يهمهم من استمرار الحارثي سوى التأكيد على أن سعد أو غيره من اللاعبين لابد لهم أن يرضخوا لشروط النادي.. وأن يقبلوا بعرضه.. حتى لو كان هذا العرض بأبخس الأثمان وأقل وبمراحل مما يستحقه اللاعب..!. الضحية سيكون (سعد) الذي سيكون عقدة الجديد.. هو الأخير له كلاعب مُحترف.. لذا من أبسط حقوقه كلاعب مُحترف أن يقبل بعرض نادية بقناعاته دون ضغوطات وفرض الوصاية عليه.. وإذا لم يُقنعه العرض المُقدم.. فيجب عدم لومه إذا بحث عن عرض أفضل يضمن من خلاله تأمين مُستقبله.. خاصة أن هذا العقد سيكون الأخير بالنسبة له.. وإذا لم يستغل ذلك فلن يرحمه أحد..! بقايا.. .. المُحلل الحصري (يُطل) في كل ظهور له ليتحدث عن التعاون بمناسبة وبدون بحثاً عن الشهرة بالحديث عن الأندية الجماهيرية..! .. لا أستبعد من المُحلل الحصري أي تقليعة جديدة فقد سبق له أن قال بأن المهاجم سجل هدفاً جميلاً ورائعاً رغم أن الهدف جاء من ركلة جزاء واصطدمت الكرة بيد الحارس قبل وصولها للشباك..! .. أغرب التصاريح قول الرئيس لو مرت الظروف التي مرت بنا بفريق آخر لهبط للدرجة الأولي للمعلومية ربما فريقه قد هبط رسمياً البارحة..! .. أفضل مكافأة للاعبي التعاون الأجانب أن تسارع إدارة ناديهم لاستخراج تأشيرة خروج نهائي لهم عدا الأردني شادي أبوهشهش بكل تأكيد..! .. ربما أن إدارة التعاون تنتظر دخول أطراف أخرى لمفاوضة أبو هشهش حتى تتحرك جدياً للتعاقد معه..!