السنة التحضيرية بجامعة تبوك تُطلق باقة من الأندية وتُفعِّل برامج الأنشطة

أنشأت موقعاً إلكترونياً خاصاً

اختتمت مؤخراً فعاليات الدوري الرياضي بالسنة التحضيرية بجامعة تبوك، تحت رعاية معالي مدير الجامعة د. عبد العزيز بن سعود العنزي، بالصالة المغطاة بمدينة الملك خالد الرياضية بتبوك.
وأوضح د. ضيف الله بن حمرون، وكيل عمادة الخدمات الأكاديمية لشؤون السنة التحضيرية بالجامعة، أن السنة التحضيرية أُنشئت لتأهيل طلاب وطالبات الجامعة في السنة الأولى, للتكيف مع البيئة الجامعية, وتزويدهم بالمهارات والكفايات التي تحقق لهم ذلك، وتساعدهم على التفوق والتميز خلال دراستهم الجامعية, وتحديداً هي تهدف إلى إكساب الطلبة مجموعة من المهارات، منها مهارة اللغة الإنجليزية, والحاسب الآلي, ومهارات الاتصال والتواصل العلمي والتفكير والتعلم والبحث بما يمكِّنهم من مواصلة دراستهم الجامعية بتفوق ونجاح، إضافة إلى ترسيخ مبادئ الانضباط والالتزام, والشعور بالمسؤولية, وتحقيق الولاء لله - عز وجل - ثم المليك والوطن من خلال تعزيز المهارات القيادية والثقة بالنفس وغرس روح المبادرة والإبداع والابتكار، وكذلك تطوير المهارات في التعامل مع البيئة المعرفية, والتقنيات والبرامج الإلكترونية عن طريق مساعدة الطالب على الاندماج في المجتمع الجامعي والمشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة على مستوى الجامعة وعلى المستوى المحلي وتهيئة البيئة التعليمية الجاذبة, التي تساعد الطالب على تنمية مواهبه وقدراته, وتقديم أنواع التعليم المساند, التي تساهم في تحقيق ذلك.
وأشار د. ابن حمرون إلى حزمة الأنشطة والفعاليات التي يتوافر للطلبة ممارستها لتعزيز مواهبهم وصقل شخصيتهم؛ حيث أقدمت إدارة السنة التحضيرية على إقامة عدد من الأنشطة الجامعية اللاصفية, إضافة إلى إنشاء عدد من النوادي، التي استهدفت من خلالها تعزيز مهارات الطلاب وتنمية مواهبهم؛ حيث إن هذه الأنشطة والنوادي تُعتبر من الفرص التي تحقق للطالب ثراء المعلومات بعيداً عن جو المحاضرات التقليدية, وغالباً ما يتميز الطلبة المشاركون فيها بالمواظبة دراسياً، ويعتبرون هذه الأنشطة ليست للتسلية والتعبير عن الذات فحسب, بل لتعزيز القدرات القيادية والثقة بالنفس والروح الرياضية، إضافة إلى انعكاسها إيجاباً على مستواهم الدراسي حالياً والمهني مستقبلاً.
فقد بادرت بإطلاق حملة الورد بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى إلى أرض الوطن؛ حيث تم توزيع الورود على الأقسام وتبادل التهاني بهذه المناسبة الغالية، وأطلقت مسابقة الأفضل للتنافس في مجالات (قصة قصيرة - قصيدة شعرية - رسم - خط عربي - تصوير فوتوغرافي - تصميم فوتوشوب - بحث علمي - ابتكار - فيلم وثائقي)، إلى جانب إطلاق مسابقة الطالب المثالي والطالبة المثالية، وإعلان دورية باللغة الإنجليزية لطلاب وطالبات السنة التحضيرية، يتم من خلالها عرض مشاركات الطلاب وكتاباتهم.
وفي سياق متصل فقد أطلقت السنة التحضيرية باقة من الأندية التي تستهدف تنمية مهارات الطلاب وصقل مواهبهم في مختلف الجوانب؛ حيث تم تشكيل نادي اللغة الإنجليزية للطلاب والطالبات، الذي سيتم من خلاله ترتيب أنشطة مختلفة كحصص المحادثة والحصص العلاجية للطلاب المتعثرين, وتنمية المواهب والاستعدادات لدى الطلاب المهتمين باللغة الإنجليزية, ونادي النشاط الرياضي الذي نظم دوري السنة التحضيرية, الذي أقيمت المباراة النهائية له تحت رعاية معالي مدير د. عبد العزيز بن سعود العنزي الأسبوع الماضي.
كما أعلن تأسيس النادي الاجتماعي، وتمت دعوة طلاب السنة التحضيرية للتسجيل فيه بهدف غرس القيم الاجتماعية والخدمة الاجتماعية لدى الطلاب, ودوره تجاه المجتمع, والمساهمة في خدمته، وكذلك النادي الثقافي، وتمت دعوة طلاب السنة التحضيرية للتسجيل فيه، الذي يهدف إلى تثقيف الطلاب وتنمية مواهبهم الثقافية والإعلامية، وتم إنشاء ناد للحاسب الآلي في السنة التحضيرية بالجامعة، الذي يقدم ضمن أولوياته أنشطة مختلفة، من أهمها تقديم دورات تدريبية للطلاب في مجالات الحاسب المختلفة.
وحول الموقع الإلكتروني للسنة التحضيرية بالجامعة على شبكة الإنترنت فقد أشار ابن حمرون إلى أن إدارة السنة التحضيرية بصدد تدشين موقعها الجديد, على الشبكة العنكبوتية, الذي يهدف إلى تطوير إمكانيات السنة التحضيرية التقنية, ومواكبة مراحل تطوير التعليم الإلكتروني, إضافة إلى تسهيل عملية التواصل بين الطلاب والمدرسين في تلقي المعلومات العلمية ونشر الفعاليات التي تقيمها السنة التحضيرية على الإنترنت أولاً بأول.
وتعمل إدارة السنة التحضيرية في جامعة تبوك بشكل دؤوب على المساهمة في تطوير مخرجات الجامعة, للمساهمة في وضع الجامعة في مقدمة نظيراتها من الجامعات السعودية والعالمية؛ ولهذا فهي تسعى دائماً لتشخيص الواقع محددة أهدافها وإنجازاتها وطموحاتها المستقبلية من خلال صقل مهارات الطلبة في مختلف الجوانب.