يعتب علينا البعض إذا اعتذرنا عن تبني طرح أمور لا تضيف ل»مدارات شعبية» إطلاقاً، كذلك يغيب عن -البعض- أن التبعات القانونية والنظامية تطال كل أطراف من يساهم بالتشهير قبل صدور حكم قضائي، فمثلاً أن يجزم أحد المتحمسين بأن القصيدة المشهورة التي غناها الفنان المشهور هي ليست من كلمات شاعرها الذي اشتراها من شاعرها الأصلي وينشر ذلك في أحد المواقع العنكبوتية -هذا شأنه- ولسنا مجبرين بتبنِّيها، ثم إن القضية قضية أشخاص لا قضية شعر، وعلى افتراض أنها أثيرت كقضية شعر (ما الجديد في أمور نأنف من طرحها هنا) لأنها بديهية ومكشوفة وأدلتها -أفضح- من الإثبات. أو أن يبعث أحدهم بقصاصة منشورة بخط يده في إحدى المطبوعات (وقدمها بعد ذلك هدية لشاعرة ما) نشرتها بدورها في إحدى المطبوعات، ثم توقع أن يُمنح الفرصة ليصفي حساباته هنا في مدارات!!.. الذي أود قوله باختصار: إن رسالتنا المهنية المؤتمنين عليها أمام الله ثم ضمائرنا وسعادة رئيس التحرير أكبر بمراحل من هكذا طرح، فمدارات أُوجدت للقصائد الوطنية المشرِّفة التي تُكرِّس الولاء والوفاء لولاة الأمر والوطن، والقصائد التي تحث على مكارم الأخلاق والعادات الحميدة، وما سواها من القصائد والمواضيع النثرية التي تحمل فكراً مشرفاً يجدر بنا من خلالها المنافسة على الصدارة والطليعة دائماً التي لا نرتضي غيرها بديلاً أبداً، وشعارنا الذي تعلمناه ونعمل به كنهج استقيناه من أساتذتنا في منبر صحيفة الجزيرة الرائدة هو (الأعمال أعلى صوتاً من الأقوال Actions speak Iouder than words) وعليه فإن حبنا للجميع بلا استثناء من جهة، ولأن القارئ الكريم محور اهتمامنا من جهة أخرى، فالشفافية كنهج ثابت تحتم علينا نشر وتوضيح أصغر التفاصيل، وللمنصفين (التقييم الموضوعي) لنا أو علينا. وقفة للشاعر الشيخ راكان بن حثلين رحمه الله: الذم ما يهفي للأجواد ميزان والمدح ما يرفع ردي المشاحي