حاول سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن يتعامل معنا بحسب ما تعود عليه من دماثة بالخلق وفضيلة بالنطق والقول بصدق.. لكنه وجدنا قوم نحرف الكلم عن مواضعه ونلوي أعناق الحقائق وندلس ونظلل في سبيل إلصاق التهم للنيل من أدوات تفوق الآخر. صدمه أن واجه حربا تحاول تشويه جمالية نسق وتناسق تجهيزه لفريقه مع نهجه الإداري المحنك وروعة تناغمه مع أجهزته الإدارية والفنية والعناصرية وتلبية رغبات شرفي ناديه وجماهير ومحبي ناديه التي ضمنت الله التميز والتغريد بفريقه بعيد عن المنغصات والمشاحنات، وكسب الإنجازات بشكل متوالٍ كما وكيفا وصدمته تلك هي التي دفعته لكسر تسامي نادي الهلال عن التعامل مع خط الفتنة من مبدأ أنهم (يخلون المبلم يتكلم) لأنهم وصل بهم التمادي إلى القول بما لا يعقل وبما يصل إلى التقليل من إدراك سموه لما هو فاصل بين دين ودنيا وما هو عقد وعقيدة فكانت مداخلة سموه التي أجبر عليها لفضح سفههم وتجاوزاتهم. فلا تبتئس يا سمو الأمير فالشمس لا تحجب بغربال. أبو شخصيتين سمعت رئيس نادي الاتحاد الأسبق منصور البلوي على إحدى الفضائيات وهو يتحدث عن ازدواجية في شخصية الإعلامي عدنان جستنية فروى أنه وأثناء فترة رئاسته لنادي الاتحاد وكان عدنان مدير للمركز الإعلامي بنادي الاتحاد كتب عدنان مقالا يتطرق فيه للفريق بشكل غير مناسب... يقول فاستدعيته وقلت له مستغربا كيف تكتب هذا وأنت مسؤول بالنادي فكانت إجابة عدنان أن ما كتبه كان بصفته كاتبا بالجريدة وليس كمسؤول بنادي الاتحاد .. يقول فطلبت منه أن يرد بصفته مدير المركز الإعلامي أن يرد على الكاتب عدنان جستنية فقبل وفعل !!!! ويبدو من حينها أنه أصبح لعدنان جستنية شخصيتان شخصية المسؤول بالمركز الإعلامي لناديه وشخصية الكاتب الصحفي وهي التي يحاول الآن عدنان جستنية أن يستغلها للهروب من عقاب لجنة الانضباط له فهل ينجح وهل هذا مقبول بوسطنا الرياضي أن يكون لكل إنسان شخصيتان ؟؟ إنها غرائب وسطنا الرياضي !! دوري أبطال آسيا !!! رئيس نادي الطائي الأستاذ خالد الباتع لم يكد يبتل ريقه الناشف على إثر تعب ومعاناة صراع الهبوط للدرجة الثانية وبمجرد أن ضمن البقاء بالدرجة الأولى حتى أطلق لنا وعدا بأنه سيجعل فريقه يشارك بدوري آسيا !!! يا ستار بني !!! انكسارات الجبلين المتكررة لن تزول ولن يحقق الجبلين شيئا من أماني محبيه وجماهيره ما لم يكن هناك رئيس (مستقل) يكون هو سيد قراره ويعمل بقدراته ووفقا لرؤيته المبنية على ثقة بالنفس ودون تبعية لأحد.