جلسة الأربعاء تم الافتتاح على هبوط إلى مستوى 6494 نقطة بعزوم بيعية ضعيفة جداً في السوق ككل باستثناء سابك ثم بدأت عمليات التعويض إلى مستوى 6574 نقطة من منتصف الجلسة حيث عادت عزوم الشراء بشكل مباغت، ولوحظ سلوك ملفت على سابك في آخر جلستين حيث تجمعت قوى السوق في سابك وشهد السهم عراك لم يسبق له مثيل منذ عام ونصف حيث سجل أعلى حجم تداول 15.4 مليون سهم خلال هذه الفترة عند أعلى قمة منذ بدء الأزمة المالية 112 ريالاً، وبشأن النتائج المالية لسابك فقد حققت نمو 42% وهو الأعلى على المستوى الربعي (تاريخياً) فاقت كل التوقعات وتشغيل كامل لينساب وبدعم من نمو المبيعات والأسعار، وبالنسبة لقطاع التأمين يشهد الآن حالة ترهل عند حاجز 1000 نقطة لمؤشر القطاع وأفضل السينايوهات هو جني الأرباح وهو في أول مرحلة منه، وبإغلاق السوق عند 6574 نقطة يبقى الاتجاه الجانبي على ما هو عليه مع نهاية الأسبوع لكن على وشك التحرر نحو الجهة الشمالية. جلسة السبت جلسة على الأرجح ستكون بقيادة المضاربين والمستثمرين الذين تكدسوا في سهم سابك لكن يبدو أن هذا الصراع عند قمة 112 ريال سيكون حليف المشترين وعليه يتوقع أن تجدد سابك عزوم السوق وتحرره من المسار الجانبي إلى صاعد وقوي وأقرب الأهداف (115 - 122 ريال)، وبعد دمج حركة التداول لآخر 11 جلسات يرجح أن يغلق السوق عند 6675 نقطة لتكون أول جلسة على سلم الصعود الجديد.