سر اكتنزته القيادة الهلالية منذ الزمن البعيد، فلا يكاد لاعب يتوشح بشارة القيادة إلا وله مع المنصة تتويج وهذا لا يكاد يحدث إلا مع الهلال وحده، فتاريخ قيادي الزعيم حالة استثنائية بتعدد كباتنته المتوجين بالبطولات، فتناقل القيادة من لاعب إلى لاعب لا بد لها أن تمر عبر بطولة ففي بدايات التاريخ الهلالي توج بها مبارك عبدالكريم بثلاث بطولات لتغيب بعدها لفترة إلى يد بشير الغول في العام 1397 وحانت الفرصة للأبطال لتبادل الأدوار القيادية في رفع الكؤوس وتعددها، فمرت بعبدالله فوده (العمدة) أعقبها إبراهيم اليوسف فالإمبراطور صالح النعيمة مروراً بفهد عبدالواحد وسلطان المهنا ومنصور الأحمد بغياب النعيمة، لتمر كذلك عبر فهد العشيوي وحسين الحبشي في أول موسم يتسلمان فيه شارة القيادة فالظاهرة يوسف الثنيان أكثر كابتن هلالي متوج كقائد للفريق ومرت بغيابه في فترتين لعبدالله الشريدة وفيصل أبوثنين لتصل إلى الأرطبون الهلالي سامي الجابر الذي ما إن تسلم القيادة إلا ومهرها الذهب ليمر التتويج بفهد المفرج و نواف التمياط قبل العودة لسامي الجابر، ليتسلم حارس القرن محمد الدعيع شارة القيادة وبألقاب متنوعة، قبل أن يعتزل ويتسلم القناص ياسر القحطاني شارة القيادة ويفتتحها بلقب كأس ولي العهد والآخر في الطريق.. كلمة السر الهلالية القيادة بإنجاز فمر على البطولات الهلالية أسماء مختلفة ليكون الهلال أكثر فريق يتوج بلاعبين مختلفين وصل عددهم إلى 13 قائدا هلاليا على مر التاريخ أولهم مبارك عبدالكريم وآخرهم ياسر القحطاني وأكثرهم يوسف الثنيان.ولعل بعض الفرق مر عليها لاعبون كثر حملوا شارة القيادة البعض منهم من اعتزل اللعب وآخرون شارفوا على الاعتزال والمحصلة صفر مكعب من الإنجازات.