اختتم 12 طالباً من طلاب ثانوية الهفوف بالأحساء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني «الربيع» بحملة تطوعية لطمس الكتابات التشويهية من على أبواب دورات المياه في العديد من جوامع مدينة الهفوف. وكانت الحملة انطلقت من جامع المزروعية «النعيم» وانتهت بجامع الإمام فيصل بن تركي «الجامع الكبير» في سوق السويق، ونجحت الحملة بإزالة الكثير من الكتابات التشويهية من على 70 باباً من أبواب جوامع الهفوف. وبيَّن المشرف على هذه الحملة أحمد الدريس، رائد التوعية الإسلامية بمدرسة الهفوف الثانوية بأن حملة «كفى يا شباب» هي حملة تطوعية هدفها غرس روح العمل التطوعي في نفوس الشباب واستغلال أوقات فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع وعلى مجتمعهم ووطنهم بالفائدة، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال والتي يشارك فيها الشباب تساهم في غرس روح الانتماء للوطن. من جهته بيَّن المرشد الطلابي بالمدرسة علي اليامي، بأن ظاهرة الكتابة أصبحت تؤرق أعين الناظرين وتكشف عن عدم استقرار نفسي لدى العديد من الشباب، مضيفاً بأن مشاركة شباب الحي في مثل هذه الأعمال التطوعية ومنها إزالة الكتابات التشويهية وغير اللائقة من جدران الحواري والأحياء تُعد خطوة إيجابية نحو تنمية حب الوطن والمحافظة على ممتلكاته العامة، فيما أوضح مدير المدرسة والمشرف على هذه الحملة التربوية نبيل الباش، بأن توعية الشباب عامة والطلاب بخاصة عن تلك السلوكيات غير المرغوب فيها تأتي من باب مشاركتهم في إزالتها أو البحث عن أسبابها من خلال العديد من الوسائل التربوية المتنوعة، ولا شك بأن مثل هذا العمل التطوعي يُعد مشاركة من المدرسة في خدمة المجتمع المحيط به، وخدمة بيوت الله شاكراً باسمه جميع الطلاب على هذه المشاركة.