أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في خطاب ألقاه مساء أمس الجمعة على الشعب الجزائري أنه سيجري إصلاحات تشريعية وسيعدل الدستور، في تحرك يهدف الى تجنب موجة انتفاضات شعبية تجتاح العالم العربي. وقال بوتفليقة (74 عاماً) في كلمة بثها التلفزيون الحكومي أنه سيطلب من البرلمان إعادة صياغة الإطار التشريعي. وأقر أنه سيجري إنشاء لجنة لإعادة تشكيل الدستور وتعديل كل من قانون الانتخابات وقانون الأحزاب. وقال الرئيس الذي لم يتحدث في العلن منذ ثلاثة أشهر على الأقل إنه قرر أيضا تعديل الدستور «من أجل تعزيز الديمقراطية النيابية».