تعثرهم كان أمام الفريق الغربي ولكن تصريحاتهم توجهت نحو الفريق الكبير. عقدة الفريق الكبير ستظل تطاردهم في كل زمان. وستبقى هذه العقدة تكبلهم وتحول دون تقدمهم أي خطوة للأمام. وجه عازف السمسمية اتهاماته الصريحة نحو لاعب الفريق الكبير وطالب بإيقافه وعندما طالبوه بإثبات الاتهامات قال هذا رأيي..!! لا يفرق بين الرأي والاتهام بعد هذا العمر الطويل في الصحافة، قاتل الله الجهل. رفضوا استدعاء حكم أجنبي للديربي القادم ليقينهم أن انتصاراتهم قد توقفت منذ قرار الاستعانة بالصافرة الأجنبية. سيبقى الفشار يظهر هنا وهناك ويتنطنط في وسائل الإعلام كعادته مستغلاً قرب عقد الجمعية العمومية وزاعماً عودته رغم أنه لا يستطيع ذلك ولكنها الرغبة الجامحة التي لا تقاوم نحو الفلاشات. المستشار هرب من استكمال المواجهة بعد فشله في الجزء الأول وردود الأفعال السلبية التي وجدها. ظهر المشاغب هادئاً ووديعاً وهو يواجه فريقه السابق خشية تعرضه لهجوم عنيف يقضي على آخر مساحة قبول له في الوسط الرياضي. عدوى الشغب والتوتر والاحتكاك بالخصوم والحكام نقلها الكابتن إلى كل زملائه حتى أصبحت البطاقات الملونة سمة لهذا الفريق. مدرب الفريق العاصمي لا يستطيع السيطرة على أعصابه وانفعالاته بمجرد مشاهدته للفريق الكبير، حيث يظهر عليه التوتر والاضطراب النفسي وذلك ما يفسر الخشونة الدائمة للاعبيه تجاه نجوم الفريق الكبير، حيث تأتي بإيعاز منه لعجزه عن المواجهة بالطرق الفنية والمنافسة الشريفة واللعب النظيف. رفض طلب حكام أجانب للمواجهة القادمة يؤكد مدى استفادتهم من الصافرة المحلية. لا ناقة لهم ولا جمل في النهائي الكبير ولكنهم يدسون أنوفهم كالعادة. الحكم الصغير يكاد مستقبله يضيع بسبب شلة الأنس من الحكام الفاشلين السابقين الذين أرادوا استخدامه لتصفية الحسابات مع اللجنة. لن يوقف تطاول عازف السمسمية وأمثاله من المضللين والمرجفين سوى تقديم أكاذيبهم للجهات المختصة لردعهم وإيقافهم عند حدهم بعد أن قتلت النزاهة ومات الضمير. بمجرد أن أعلن الحكم الواعد اعتزاله ظهر الانتهازيون من الفاشلين السابقين لتأييده مكيدة للجنة. المزور الدولي أحرج المطبوعة التي تنشر له وهو يشهر بها زاعما حجبها مقالاته، رغم أن تلك المقالات لا يمكن نشرها ولا في صحيفة حائطية لرداءة أسلوبها وركاكة عباراتها وخلوها من أي فكر. أرقام الحضور الرسمية للمباريات وضعتهم في غاية الحرج أمام الشارع الرياضي. فقد جاءت متوافقة مع كل الاستفتاءات السابقة التي شنوا عليها حملات شعواء لمجرد أنها كشفت الجماهيرية الحقيقية للأندية. ليس جديداً أن يصفهم مدربهم الحالي بالجبناء فالمدرب السابق الذي هرب فجأة جن جنونه بعد أن رآهم يحتفلون بتعادلهم مع الفريق الكبير ففد صوابه لهذا الطموح المحدود. رفض استدعاء حكم أجنبي للديربي القادم يكشف من وراء مخطط الدعوة لإيقاف قرار الاستعانة بالحكام الأجانب نهائياً. بدلاً من أن يأخذ بيد شقيقه الموهوب ويساعده على تحقيق أعلى درجات النجاح التي عجز هو عن تحقيقها راح يشجعه على أمور تدمر مستقبله لأغراض في نفسه. المهاجم أسر للمقربين منه أنه يرغب بالانتقال ليس لأسباب مالية ولكنه يرغب في إنهاء مشواره الكروي ببطولة يحققها مع فريق كبير بعد أن اقترب من سن الاعتزال دون أن يتحقق له هذا الحلم. مقدم البرنامج الأسبوعي يجد حرجاً دائماً وهو يصحح الكلمات لضيفه الدائم الذي يهرف بكلمات لا يعرف كيف ينطقها، وقد حاولوا مساعدته بدفتر يدون فيه الكلمات حتى ينطقها بشكل صحيح ولكنهم فوجئوا بأنه ينطلق الكلمات بأخطائها المطبعية مما جعل من حوله يقولون له بحنق (ما فيك حيلة). الرئيس الشرقاوي السابق ظهر إعلامياً وهو يذرف دموع التماسيح على أحوال ناديه الحالية المليئة بالصراعات والمشاحنات وكأنه يريد أن يتملص من ماضيه كأحد صناع الصراعات وأنها انطلقت في عهده. الإصرار وعبر أكثر من مباراة على إشراك المهاجم الدولي في الدقيقة الأخيرة من المباريات يكشف أن هناك مخططاً لإنهاء اللاعب بتحطيمه نفسياً وإحراجه أمام الجماهير بذلك الشكل المؤسف.