وجَّه معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه بسرعة تنظيم وتوحيد المراسلات كافة المعدَّة للتوقيع، والموجَّهة إلى خارج ديوان الوزارة، التي لوحظ فيها بعض عبارات «التفخيم» من قِبل بعض المسؤولين القياديين في الوزارة أو في المؤسسات العامة التي تشرف عليها الوزارة، وذلك باستخدام «صيغة الجمع» مثل «كلفنا - نحن..». مشدداً على مراعاة عدم كتابة الخطابات التي تحمل «توقيعه الشخصي» أو حتى توقيعات محافظي المؤسسات الأخرى داخل الوزارة أو مديري العموم بما يوحي ب»التفخيم»، واعتماد تحويل العبارات إلى صيغة المفرد، مثل «قمتُ بدلاً من قمنا، وكلَّفتُ بدلاً من كلَّفنا، ووجَّهتُ بدلاً من وجَّهنا، وساءني بدلاً من ساءنا..»، وهكذا. مشيراً إلى عدم قبول مثل هذه العبارات مستقبلاً بصورة نهائية. المفارقة الغريبة أن مثل هذه الصيغ الخطابية «المنفوخة» لا تقتصر على المسؤولين القياديين أو مديري العموم في مختلف الوزارات بل الأمر وصل إلى الموظفين غير القياديين (أصحاب المراتب العادية)؛ فليس غريباً لو كتب أحد صغار الموظفين خطاباً يختتمه بعبارة «نحن في انتظاركم» أو عبارة «أين أنتم؟».. مجاراة لأصحاب السعادة والمعالي ومديري العموم الذين اعتادوا على التخاطب بصيغ مليئة ب»التفخيم» الزائد.