تشارك جامعة طيبة بالمعرض والمؤتمر الدولي الثاني للتعليم العالي والذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله والذي تنظمه وزارة التعليم العالي في الفترة 15-18 جمادى الأولى 1432ه الموافق 19-22 أبريل 2011م, صرح بذلك معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة. وبين الدكتور منصور النزهة أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمعرض والمؤتمر الدولي الثاني للتعليم العالي تمثل حرصه -حفظه الله- على دعم وتطوير مؤسسات التعليم العالي بالمملكة وفق رؤية شمولية متكاملة تهدف إلى صناعة التميز والإبداع وتحقيق الريادة في الاقتصاد المعرفي, وتؤكد العناية بقطاع التعليم العالي وتثبت قدر الاهتمام الذي يوليه له -أيده الله- وهو اهتمام نابع من إدراك حكيم لأهميته في صناعة النهضة الوطنية وبناء صروحها, وستبقى جامعة طيبة تستلهم هذا الاهتمام وتترجمه لمنجزات تنسجم مع رؤية واهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وأكد الدكتور النزهة أن المعرض في دورته الثانية يأتي بعد النجاحات التي حققها المعرض في دورته الأولى ولتعزيز هذا النجاح وتطويره من خلال توحيد جهود مؤسسات التعليم العالي السعودي في الاستفادة من التجارب الدولية ودعم توجه الجامعات السعودية نحو عقد برامج توأمة وشراكة حقيقة مع الجامعات المميزة عالمياً لمواصلة تطوير التعليم العالي في المملكة، ونقل الخبرات والبرامج المميزة إليها، وتفعيل برامج الابتعاث بما في ذلك تمكين أبناء المملكة من اختيار الوجهة الصحيحة والمناسبة لهم في التعليم, بالإضافة إلى رفع كفاءة مخرجات التعليم ووسائله، وقيادة الجامعات السعودية نحو اتجاهات وأهداف عالية، بما في ذلك تمكين مؤسسات التعليم العالي وأعضاء هيئة التدريس فيها. كما أوضح الدكتور النزهة أن مشاركة الجامعة بالمعرض هذا العام تأتي بعد النجاح الذي حققته مشاركة جامعة طيبة في المعرض بدورته الأولى التي عقدت في شهر صفر من العام الماضي حيث حظي جناح الجامعة بإقبال كبير من قبل الزوار, بالإضافة إلى إبرام مجموعة من اتفاقيات التعاون الأكاديمي التي تم توقيعها بين الجامعة والعديد من الجامعات والمعاهد العالمية. وأشار إلى أن مشاركة الجامعة بالمعرض فرصة كبرى للتعريف بالجامعة، وكلياتها وأقسامها وما تقدمه من برامح وفعاليات, وإعطاء انطباع حقيقي للجهود القائمة في الجامعة، وما يبذل من جهود للارتقاء بالجامعة لمصاف الجامعات العالمية المتقدمة, كما يعطي الجامعة فرصة للتعرف على العديد من الجامعات العالمية والتواصل معها وتوقيع عقود خدمات ومذكرات تفاهم معها.