أعلن رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد التقديرات الأولية لخسائر قطاع السياحة في حدود 4.3 مليار دولار، مشيراً إلى أن خسائر الدول العربية تتراوح ما بين 12% إلى 32%، وذلك نتيجة الظروف الراهنة التي يعيشها القطاع السياحي العربي والتي تسببت في ارتفاع نسبة البطالة والفقر في العالم العربي من جراء الاستغناء عن عشرات آلاف من الموظفين، وألحقت أضراراً جسيمة بالمستثمرين لهذا القطاع والقطاعات اللوجستية الأخرى. وقد سارعت المنظمة العربية للسياحة إلى تنظيم ملتقى لتنشيط السياحة العربية بالتعاون مع وزارة السياحة في مصر تحت رعاية جامعة الدول العربية وبحضور أمين عام منظمة السياحة العالمية لهيئة الأممالمتحدة وأصحاب السمو والمعالي وزراء السياحة العرب ورؤساء الاتحادات والغرف السياحية وكبار المستثمرين بهذا القطاع الهام وشركات السياحة والسفر والمهتمين بهذا المجال. ويضم هذا الملتقى العديد من جلسات العمل التي تقدم الحلول السريعة والجذرية لتنشيط القطاع السياحي العربي بمشاركة عدد من المتخصصين في هذا القطاع، ومن أهم المقترحات التي ستطرح لتنشيط السياحة العربية: خفض أو إيقاف الضرائب بشكل مؤقت، تسهيل نظام التأشيرات بين الدول العربية، تحديد المدن السياحية الآمنة كمقاصد سياحية، تفعيل دور الإعلام لتنشيط السياحة العربية البينية، أهمية التسوق الإليكتروني في تنشيط السياحة العربية بشكل خاص والسياحة العالمية بشكل عام. كما أكد آل فهيد بأن الملتقى يتيح المجال للمستثمرين وشركات السياحة والطيران الالتقاء لفتح قنوات التعاون بينها وتنظيم البرامج السياحية التي من شأنها أن تحقق العودة السريعة لأنشطة وأعمال القطاع السياحي في بلادنا العربية.