أشاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام باللقاء التحضيري الذي عقده مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ضمن سلسلة اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري (الإعلام: الواقع وسبل التطوير حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية) مثنياً على المشاركة الفعالة من قبل ستين مشاركاً ومشاركة من مختلف شرائح المجتمع ناقشوا القضايا الفكرية التي لها علاقة بواقع الإعلام السعودي، إضافة إلى المسؤولين من وزارة الثقافة والإعلام الذين استمعوا إلى وجهات نظر المشاركين حول الشفافية والتفاهم والتقارب بين مؤسسات المجتمع والإعلام وعدد من القضايا الإعلامية الأخرى التي طرحت على طاولة الحوار. وقال سموه: تابعنا نخبة من العلماء والمتخصصين والباحثين والمسؤولين عن المؤسسات الإعلامية تدارسوا على مدى أربع جلسات محاور اللقاء وقضاياه بهدف التعرف على رؤية أفراد المجتمع وتطلعاته حول واقع الإعلام السعودي وسبل تطوير أداء مؤسساته بما يتناسب مع الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي للمملكة وبما يتلاءم مع المستجدات والمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف سموه يقول: إن اللقاء تناول أربعة محاور رئيسية هي واقع الإعلام السعودي، ويهدف إلى إتاحة الفرصة للمشاركين في مناقشته بمختلف أنواعه، ومناسبته لمكانة المملكة الدينية والاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي، ودراسة الأنماط الإعلامية المتاحة والتعريف بواقع وسائل الإعلام الحالية الحكومية والخاصة ودورها في نقل الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي، وكذلك المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي، ويهدف إلى مناقشة المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي، بما يعزز الشفافية والتقارب والتفاهم بين مؤسسات المجتمع، إضافة إلى مناقشة دور الإعلامي ووظيفته المهنية في توصيل الحقائق إلى الناس، والسياسات والنظم الإعلامية السعودية، وتحديد ملامح مؤسسات الإعلام السعودي من حيث التوجهات والأهداف، إلى جانب محور الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام بتسليط الضوء على إيجابياته وسلبياته « المواقع الإلكترونية، الشبكات الحاسوبية الاجتماعية، المواقع الخبرية، الصحف الإلكترونية» ودوره في تشكيل وصياغة الرأي العام وكذلك الدور الكبير والتطور المتسارع لوسائله وأثرها في الأمن الفكري والاجتماعي.وأوضح سموه أن اللقاء تناول مستقبل الإعلام السعودي وسبل تطويره، ويهدف إلى مناقشة هوية الإعلام السعودي واستشراف مستقبله ووسائل تطويره من الجوانب كافة، بشرية وتقنية وفنية وتنظيمية، لتحقيق الانسجام والتفاعل المنشود بين وسائل الإعلام وأفراد المجتمع ومؤسساته الرسمية والمدنية في سبيل التعريف بالواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للمملكة، والتعاون المشترك في التعامل مع المستجدات والمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية. وأكد سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام أن ما طرح في هذا اللقاء يأتي في أولويات أجندة معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وجميع المسؤولين والعاملين في الوزارة للوصول إلى رؤية وطنية شاملة حول مستقبل الإعلام والمؤسسات الإعلامية السعودية. مشيراً سموه إلى أن اللقاء يهدف إلى معرفة نظرة المجتمع تجاه الإعلام السعودي ومؤسساته، والإشكاليات التي تتعلق بالطرح الإعلامي سواء الرسمي أو الخاص، وكذلك مناقشة الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام والمنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام، وواقع ومستقبل الإعلام السعودي. ونوه سموه بالاهتمام الكبير والعناية الخاصة التي يجدها قطاع الإعلام والثقافة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله.