أبدى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، إعجابه بمحتويات معرض جامعة طيبة الدولي الثالث للكتاب والمعلومات، واعتبر سموه في تصريحات إعلامية أن المعرض مؤشر على نمو الثقافة لدى الجميع، معتبراً الإقبال عليه يدعم هذا المؤشر. جاء ذلك خلال جولة لسموه على أرجاء المعرض مساء أمس الأول الأربعاء. هذا، وكان في استقبال سموه عند وصوله إلى مقر الحفل معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور منصور النزهة وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وبعض العارضين. وفور وصول سموه قام بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض، وبدأ سموه جولة في أجنحة المعرض الذي اشتمل على أجنحة لأكثر من (200) دار نشر، تمثل جهات حكومية وخاصة من (15) خمس عشرة دولة، كما بلغ عدد العناوين (240.000) مائتين وأربعين ألف عنواناً في جميع المجالات والعلوم المختلفة. وقد شكر الدكتور النزهة الأمير عبد العزيز بن ماجد على افتتاح المعرض ضمن ما تلقاه الجامعة من دعم واهتمام وعناية وإسهام من سموه في رعاية الفعاليات والأنشطة المختلفة؛ ما يسهم - بعد توفيق الله - في تحقيق الجامعة رسالتها على أكمل وجه وخدمة المجتمع في شتى المجالات. مشيراً معاليه إلى أن الجامعة تسعى جاهدة للقيام بدورها في خدمة منطقة المدينةالمنورة وجعل المعرض تظاهرة علمية وثقافية تُطلَق من خلالها العديد من الفعاليات التي تعنى بالكتاب والنشر والتأليف والثقافة العامة. وأضاف معاليه أن المعرض يهدف إلى دعم الثقافة وتحويل معارض الكتاب إلى مناسبة تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها من خلال وسيلة النشر والفعاليات التي تؤمِّن لها سبل حركة الكتاب بيُسْر في مختلف الاتجاهات، وتشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة وتنظيمها لتواكب مثيلاتها في العالم من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكُتّاب ووضع البرامج والأسس التي تكفل تغطيتها لكل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور باستمرار، وتأمين إجراء لقاءات وحوارات بين الناشرين والقرّاء والمسؤولين عن شؤون الثقافة والتعليم للتفاعل في كل ما من شأنه توسيع دائرة القراءة وحركة النشر، وتحقيق التعاون بين الناشرين والمعنيين بالثقافة والكتاب، والإسهام في توسيع قاعدة توزيع الكتاب ودعم دوره في التطور المعرفي والارتقاء الاجتماعي، وإطلاق مختلف المبادرات بين بيوت الثقافة لتكريس تقاليد القراءة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات النشر المختلفة والمنظمات والمؤسسات كافة سواء الثقافية أو التربوية أو العلمية أو غيرها. من جانبه أشار عميد شؤون المكتبات بجامعة طيبة الدكتور مصطفى بن عمر حلبي إلى أن المعرض سيتضمن أيضاً برنامجاً ثقافياً متكاملاً يشمل مجموعة من المحاضرات التي ستُقام على هامش المعرض، كما سيكون المعرض على فترتَيْن: الفترة الأولى من التاسعة صباحاً حتى الساعة الثانية عشرة ونصف ظهراً، أما الفترة الثانية فستكون من الساعة الرابعة والنصف عصراً حتى الساعة الحادية عشرة مساءً.