حاصرت قوات الشرطة الإيرانية مسيرة تشيع جنازة والد زعيم المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي الذي توفي أمس بمنزله في منطقة بازار طهران. وقالت المصادر الاصلاحية: إن عددا كبيرا من الشرطة وجمعا كبيرا من جنود مكافحة الشغب قد احتشدوا في منطقة كلوبندك طهران وقاموا بقطع طريق (كلوبنك - أبو سعيد) ولم يسمحوا للمشيعيين بالحضور في منزل المتوفى مير اسماعيل موسوي والد زعيم المعارضة مير حسين موسوي). وأشارت المصادر إلى أن الشرطة قد حولت أجواء الحزن إلى مراسيم أمنية حيث نادى مير حسين موسوي علي انصاره بالقول: ينبغي علينا الصبر وستكون هناك نتائج جيدة. وكان زعماء المعارضة الإصلاحية محمد خاتمي ويوسف صانعي وشخصيات سياسية من المعارضة قد ابرقوا برسائل العزاء إلى مير حسين موسوي واتهموا النظام بالتسبب في رحيل الرجل الذي لم يتحمل قلبه وهو يري ابنه ينتقل من سجن إلى آخر. وكانت أجهزة الأمن قد اعتقلت زوجة محسن دكمه جي الذي وافته المنية في سجن ايفيين امس الاول اثر قيامها بتنظيم مراسيم الفاتحة متخطية قرار المنع من قبل الأجهزة الأمنية، وكان المعارض الاصلاحي دكمه جي قد توفي في سجن ايفيين بسبب مرض السرطان.