انطلقت صباح الاثنين الماضي فعاليات الملتقى الأول لمشرفي المواقع الإلكترونية القبلية والقنوات الفضائية الشعبية الذي ينظمه كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية وذلك برعاية معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل في القاعة المساندة (أ) بمبنى المؤتمرات بالجامعة. وقال أستاذ الكرسي الدكتور عبد الرحمن عسيري إن الملتقى سوف يقسم المشرفون فيه على المنتديات القبلية إلى مجموعات، تضم كل مجموعة ثمانية أشخاص ويشتمل على ورشتي عمل، تحمل الورشة الأولى عنوان دور المواقع الإلكترونية القبلية والقنوات الفضائية الشعبية في تعزيز اللحمة الوطنية، بينما تتناول الورشة الثانية موضوع العمل على بناء إستراتيجية وطنية لتفعيل المواقع الإلكترونية القبلية والقنوات الفضائية الشعبية لتعزيز اللحمة الوطنية. وبين د. العسيري بأن عدد المشاركين في الملتقى بلغ مائة وعشرين من مشرفي المواقع الإلكترونية القبلية وعشر قنوات فضائية شعبية. من جانبه أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبد الله بن حمد الخلف في كلمته التي ألقاها في افتتاح الملتقى على أهمية ملتقى مشرفي المواقع الإلكترونية القبلية والقنوات الفضائية الشعبية في تعزيز اللحمة الوطنية. وقال الخلف بأن تكنولوجيا الإعلام الجديد فتحت بابا واسعا لحرية الإعلام لا يمكن إغلاقه، وصارت وسيلة سهلة لإيصال المعلومات ونشرها إلى جميع أطراف العالم، بحيث أصبح السؤال المطروح حالياً، هل تستفيد المجتمعات من هذه الفرصة أم أنها ستبقى أسيرة التردد والخوف من ذلك المسمى تكنولوجيا الإعلام الجديد من قنوات فضائية ومواقع إلكترونية أصبحت هي التي تسير الشعوب وتشكل الاتجاهات بدرجة كبيرة. وعول د. الخلف على الحاضرين في الملتقى من المشرفين على المواقع الإلكترونية القبلية والقنوات الفضائية الشعبية ليبذلوا المزيد من الجهود لتسخير هذه المواقع والقنوات في خدمة اللحمة الوطنية المباركة والعمل بجدٍ ضد ما يمكن أن يمس أمن هذا الوطن وإظهار الصورة المشرفة للمجتمع السعودي للرأي العام العالمي. واختتم الخلف كلمته بشكر معالي مدير الجامعة على دعمه واهتمامه بمناشط الجامعة، وشكر القائمين على كراسي البحث بالجامعة وعلى رأسهم عميد البحث العلمي أمين برنامج كراسي البحث الدكتور فهد العسكر، وأستاذ الكرسي الدكتور عبد الرحمن عسيري على جهودهم في هذا المجال. بعد ذلك سلمت شهادات الشكر للرعاة وبدأت ورشات العمل، والتي أعقبها حلقة نقاش لاستعراض نتائج الورش والتوصيات من المشاركين.